د .نرمين الازرق: تفعيل مدونة السلوك الحل الأمثل للقضاء على ظاهرة التعصب الرياضي
د .داليا محمد عبد الله: إعلام قيم الموضوعية والنقد البناء يقضي على الظاهرة ويحد من انتشارها
تقرير ✍️ د.خالد محسن
نظم قسم العلاقات العامة والشعبة الانجليزية بكلية الإعلام جامعة القاهرة ندوة عن دور الإعلام فى مواجهة التعصب ونبذ العنف ودعم الانتماء الوطني.
عقدت الندوة تحت رعاية د. حنان جنيد عميدة كلية الإعلام ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،و باشراف د داليا محمد عبدالله رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، و د. نرمين الأزرق رئيسة الشعبة الإنجليزية.
تضمنت الندوة عرضا لمشروع تخرج عن “نبذ التعصب الرياضى” ،تحت إشراف د.إيمان أسامة الأستاذ المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان ،وإشراف مشارك د.رحاب عبدالمعز، المدرس المساعد بقسم العلاقات العامة والإعلان.
استضافت الندوة الاعلامى والمحلل الرياضى محمد القوصى
والاعلامى والمحلل الرياضى أحمد الخضرى
والناقد الرياضى أحمد عبد الباسط ،واسلام الطحاوى المسئول الإعلامي بمنظمة اليونسكو.
أكدت د.حنان جنيد على دور مشروعات التخرج فى تناول قضايا مجتمعية مهمة كنشر التسامح ونبذ العنف والتعصب ودعم الانتماء لمصر والوقوف ضد المتربصين للنيل من بلدنا الحبيبة.
كما تناولت د.داليا عبدالله مفهوم التعصب وأكدت على أهمية البدء بالذات وتقبل النقد البناء وإعمال العقل ،والبعد عن الانفعالات ونبذ أى عنف وأى تعصب لرأى أو لفكرة أو لموضوع أو لفريق أو للاعب وأن نتناول أى موضوع بحيادية وموضوعية.
كما أوصت د.نرمين الأزرق خلال كلمتها بأهمية تفعيل مدونة سلوك للممارسات الاعلامية خاصة فى مجال الاعلام الرياضى للقضاء على ظاهرة التعصب الرياضى.
كما أشار المحلل الرياضي محمد القوصى
لأهمية ممارسة الإعلام من جانب خريجى كليات الاعلام الذين تم إعدادهم بشكل جيد لممارسة المهنة ،بطريقة علمية ومهنية صحيحة مما قد يساهم فى تشكيل الوعى بالقضايا المجتمعية المهمة ،ومنها نبذ العنف ونشر ثقافة التسامح بين مختلف طوائف المجتمع.
وأشار أحمد الخضرى إلي أهمية التنشئة الاجتماعية وبث روح التسامح فى الاطفال منذ نشأتهم، خاصة وأن للأسرة وللمدرسة دورا كبيرا فى هذا الشأن .
وبدوره نوه الناقد الرياضي أحمد عبدالباسط عن الحاجة لمزيد من الندوات لتثقيف الطلاب عن الروح الرياضية وتقبل الآخر ،وأن يتكاتف الجميع لنصرة ومساندة الفريق القومى وأبطال مصر فى مختلف الألعاب الرياضية.
كما عرض اسلام الطحاوى المسئول الإعلامي بمنظمة اليونسكو لأهم نتائج رسالته للماجستير والتى تناولت ظاهرة التعصب الرياضى والتي أشارت إلى أن تصريحات بعض المسئولين قد تكون سببا فى تأجيج التعصب الرياضى، منوها إلى أن وسائل التواصل الاجتماعى لها دور كبير فى نمو هذه الظاهرة.
واوصت منصة الندوة في ختام الفاعلية بالعديد من التوصيات أهمها الاهتمام بمختلف الرياضات وعدم التركيز على لعبة بعينها والاهتمام بنشر التسامح وعدم التعصب فى التنشئة الاجتماعية للطفل وكذلك تغليظ العقوبات وتفعيل الجوانب التشريعية ضد المتعصبين.
شارك في تنظيم الندوة طلاب مشروع التخرج تحت شعار “راية وسكينة” لنبذ التعصب الرياضى، وهم: عبدالهادي عادل غراب، عبدالرحمن ابراهيم جندي، حبيبة مجدي حسين ، أماني حمدي عبدالحميد محمود ، مريم محسن احمد احمد ، اسراء محمد محمود محمد ، منار علي عبد الرحمن محمد ، مارلين مجدي حنس ، دارين سمير احمد عبدالله ، ندى صابر عبد الحكيم ، هند كرم احمد ، مريم احمد محمد خورشيد ، روان سالم عياد سليم ، نورسين نور ، سارة طلعت عبد الحميد عبدالهادي ، أسماء رضا محمود عبده ، آلاء محمد سليمان، نغم خالد غريب ، نضال سامح محروس، فرح احمد جمعة كساب، خالد محمود عبد القادر.