هذا البلد وهذه الأرض وهذا الشعب.. عشق كل مصري يعيش فيها وأمنية كل مخلص لا يتصور نفسه خارج مربع الوطن الذي يسكن قلوب كل مصري مؤمن بوطنه.
وعلي أرضها الطيبه آلاف التجارب للدعم المجتمعي وتنشط هذه التجارب في مواسم الخير .
ولعل ظواهر هؤلاء الذين يقفون في إشارات المرور والطرق ويقدمون الوجبات والعصائر والتمور للصائمين بل ووجدنا مشاهد الوحده الوطنيه في إخوتنا المسيحيين الذين يشاركون في هذه الأعمال اليوميه خلال الشهر الكريم .
والمشهد يتكرر في طول البلاد وعرضها ليؤكد رسالة للجميع ..”هذه هي مصر العظيمه”.
ومن بين هذه المشاهد تابعت خلية نحل في قرية مني الأمير بمدينة الحوامديه يقودها شاب جميل اسمه محمد إدريس وفريق من الشباب المتطوع المحبين للخير استقطعوا من اوقاتهم من أجل تقديم نموذج فريد في الدعم المجتمعي فأعدوا مطبخا كبيرا يقوم بإعداد آلاف الوجبات الساخنه ،وشاركهم هذا العمل الطيب كل أهل الخير بالمنطقه.
ومع آذان المغرب تجد الثمره المباركه لهذا العمل باطعام الفقراء والأيتام والمساكين والمحتاجين وعابري السبيل.
كل التحيه لهذه الكتيبه الوطنيه المخلصه ودامت مصر عظيمه باهلها المخلصين .
بقلم ✍️: ناصر عثمان (إعلامي)