في استغاثة عاجلة للدكتور طارق شوقي بعث بها لموقع المساء والجمهورية أون لاين المعلم الخبير عماد ابراهيم عسي أن يصل صوته ويعود له حقه ويرفع عنه الظلم الذي تعرض له يرويها قائلا:
رفضت الغش وتصديت له فكان جزائي هو النقل التعسفي،فاثناء امتحانات الصف الرابع الابتدائي مادة الدراسات الاجتماعية بمدرسة الجهاد ب إدارة شمال الجيزة التعليمية قامت إحدي معلمات مادة الدراسات بتغشيش التلاميذ إجابات الأسئلة بالقوة، وحاولت منعها ولكنها لم تسمع الكلام ولم أجد مراقب الدور حتى استغيث به وكانت معي الأستاذة س.ح مدرسة اللغة الإنجليزية وحاولنا منع المعلمة من تغشيش الطلاب ولكنها تمادت وكان معها نماذج للإجابة.
وعندما كلمت المدير لم يهتم وحضرت مديرة المتابعة من مديرية الجيزة واجرت تحقيقا وأكدت مسؤولية المدير ومدرسة الدراسات في عملية الغش وأخذت معها الورقة وذهبت..
وبعد أيام قليلة أتت المعلمة وافتعلت مشكلة في فناء المدرسة واستنجدت مدرسة الدراسات بالشرطة وحضر مدير الإدارة التعليمية .
وبعد امتحانات الاعداددية تم التنبيه على والمدرسة بالذهاب إلى التوجيه وبعد يومين تم نقلي تعسفيا إلى مدرسة أخرى لم أطلبها ولا تناسبني وهي بعيدة عن مكان إقامتي وانا مريض سكر وضغط ولم يهتم أحد، أما موضوع الغش تم التعتيم عليه من الجميع وتم نقلي دون ذنب إقترفته، لذا استنجد بوزير التعليم لأخذ حقي والتحقيق في موضوع الغش وعودتي إلى مدرستي .
وشهود موضوع الغش مديرة المتابعة بالمديرية ومدير متابعة الإدارة وأيضا معلمة اللغة الانجليزية التي كانت معي باللجنة .استغيث بالله ثم وزير التعليم من
والغريب ان باحث الشكوى تغاضى عن الشهود ،بل و تم نقل للعمل في المدرسة الاعدادية الملاصقة لمدرستها القديمة.
ذهبت بالشكوى مرات عديدة للإدارة التعليمية ومديرة الجيزة التعليمية .وبشكوى لمكتب د. رضا حجازي بتاريخ ٢ فبراير برقم ٢٥٤ ، وإلى مجلس الوزراء برقم ٤٨٢٥٧٠٢ ..ولا مجيب !!
* عماد ابراهيم إسماعيل مرسي( معلم خبير لغة عربية بمدرسة الجهاد ب إدارة شمال الجيزة التعليمية).