غمرني موج البحر بين الجذر المتباعدة حيث السكون الذي أريد الهروب إليه، لأدرك أن نصف الواقعية خديعة، لم امتلك سفينة نوح ولا حكمته فأبحرت حيث الوحدة في كل شيء الا تلك الانفاس التي تؤجج صدري أكاد أحرق؟ ولا أستطيع الاستغاثة؟ وبأعلى صوت أنادي وموج البحر يفزعني وكأنه عراك دائم، وضعت راحتي على تلك الرمال، غاصت بها يدي تحضنني، تذكرت صدر أمي وكأنها تحيطني بيد حانية تمتد نحوي تنتشل ذاك الغبار من على صدري، فكنت ذاك المفرد الذي احتشد بالجمع، فانا القادم من ذاك الحب المهزوم ، الذي تستر خلف الحكايات ، فنامت حروفه وسقطت من سطور كتابه ، لتسكنه الحركة معلقاً قلبه بين الحياري في انتظار صورتها .