كتب محمد السيد
عقد أئمة أوقاف العلمين بقيادة فضيلة الشيخ حسن عبد البصير عرفة اجتماع موسع بحضور الشيخ محمود الفاروق مدير الدعوة حول إزالة الألغام ودعم المعوقين
وذلك بمقر مجلس ومدينة العلمين بحضور الدكتور محمد أحمد يوسف مدير الإدارة التنفيذية لإزالة الألغام والتي تحدث عن مواجهة الدولة وجهودها التي أثمرت عن تطهير نصف المساحة التي توجد بها الألغام وبين جهود الدولة في حصر المعاقين لتقديم العون لهم من خلال انشاء مركز لصناعة الأطراف وبطاقة الخدمة المتكاملة وميزاتها التي تعطي للمعاق الحق في الجمع بين معاشين وحقه في التعيين بنسبة ٥٪ وتغطي البطاقة صاحبها بتأمين صحي كامل
وتحدث الشيخ حسن عبد البصير عن تشابك الدعاة مع القضايا التي تهم المجتمع وأن الدين إنما نزل لإصلاح واقع الناس والداعية يستمد دوره الإصلاحي ورسالته السامية من دينه وقد اختص الإسلام الضعفاء بمزيد عناية ورعاية
وقال على الدعاة بذل الجهد في مساندة المعاقين وذوي الهمم والذين عُنِيَ الإسلام بهم واهتم بشأنهم وجعلهم سببا في سعة الأرزاق وبركة الأعمار وبهم يستشفع للحصول على النصر والتأييد ( فهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم )
واضاف أن الضعفاء هم الطريق إلى الجنة بمساعدتهم ورعايتهم وتثبيت حقوقهم
ودور الدعاة في الدعوة لحصر ذوي الهمم وبيان فوائد هذا الحصر في تقديم الخدمات لذوي الهمم من كارنيه الخدمات المتكاملة والحصول على الأطراف الصناعية
كما يبرز دور الدعاة في التوعية بخطورة الألغام وطرق التعامل حفاظا على النفس ونبتعد عن مخاطر حدوث إعاقة قد تسبب عذابات لمواطن في مقتبل العمر أو يعول أسرة وإبلاغ الجهات المختصة حماية للأرواح والأنفس و لا بد من تضافر الجهود لانهاء هذا الملف لينطلق قطار التنمية الزراعية والصناعية وليصبح الإعمار يغطي كل بقاع الوطن والإعمار يمثل أمنا قوميا للوطن قال جمال حمدان : التعمير هو التمصير والدعاة الذين يمثلون ضمير الأمة على أهبة الاستعداد لتقديم يد العون والتوعية للمعاقين والتوعية بحقوقهم