قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، إن الأمم تنهض بمحوري التمكين الاقتصادي والفكر والثقافة، والتمكين الاقتصادى هو مفتاح كل الحقوق، موضحة أن برنامجي “فرصة للتمكين الاقتصادى” و “وعى” يعملان على تعزيز الفكر الايجابى، مشيرة إلى أن الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادى وجهان لعملة واحدة.
أضافت “القباج” أن برنامج فرصة يستهدف توفير فرص عمل لـ50 ألف أسرة أولى بالرعاية، بما يشمل 250 ألف فرد مستفيد من الأسر.
جاء ذلك خلال توقيع برنامج فرصة بوزارة التضامن الاجتماعي لنحو 20 عقد شراكة مع 18 جمعية ومؤسسة أهلية ودولية كبري لتوفير 50 ألف فرصة عمل “مشروعات فردية وجماعية ووحدات إنتاجية”.
أكدت الوزيرة أن برنامج “فرصة” يستهدف ٨ محافظات منهم ٧ محافظات ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة وهم: “الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، الشرقية، الدقهلية”.
أشارت “القباج” إلى أن البرنامج يعمل على توفير وإتاحة الفرص البديلة للفئات الفقيرة والأولى بالرعاية من الشباب والنساء والأشخاص ذوى الإعاقة، كذلك تشكيل بيئة تساهم فى المشروعات المدرة للدخل ومتناهية الصغر وسلاسل القيمة، وأيضا تطوير نماذج الشراكات التنموية المستدامة.
أوضحت أن الوزارة تستهدف تحويل كل مستفيدى “تكافل وكرامة” إلى كارت “ميزة” حتى يكون لهم حسابات فى البريد أو البنوك.
أكدت أن إصدار سلسلة “المستثمرين الخمسة” للتداول فى البورصة كان تحدى لمواجهة سوق الاستهلاك، وتعليم النشء على سوق المال، وإعلان الرئيس عام 2022 عام المجتمع المدنى نقلة حقيقية وتحفيز للمجتمع المدنى بطرح حلول مبتكرة ومكتملة.
أوضحت أنه سيصبح لدينا مرصد أسرى واجتماعي بالتعاون مع مركز البحوث الاجتماعية والجنائية لرصد التغيير فى الأسر، وهناك قواعد بيانات لتكافل وكرامة، ولابد من التنسيق بين مختلف الجهات لتغيير وجه الوزارة من الإحسان إلى التمكين.