كتب عبد القادر الشوادفي وصلاح طواله والسيد عنتر
وسط فرحه غامره وسعاده كبيره، إفتتح اللواء شعبان مبروك رئيس الوحده المحليه لمركز ومدينه كفرالشيخ، نائبا عن اللواء جمال نور الدين محافظ كفرالشيخ، و فضيله الشيخ عطا بسيونى وكيل مديريه الأوقاف نائبا عن فضيله الشيخ محمد يونس وكيل وزاره الأوقاف بكفرالشيخ، والشيخ عبدالقادر سليم مدير الدعوه بالمديرية، والنائب أشرف عبدالونيس عضو مجلس الشيوخ والمهندس أحمد الجوهرى نائب رئيس المدينه والدكتور رضا البدراوى رئيس الوحده المحليه لقريه الحمراوى ولفيف من قيادات المحافظه المختلفه ( مسجد النور الجديدبعزبه يونس) التابعه لقريه أبوطبل بحى جنوب مدينه كفرالشيخ،بعد إعاده إنشائه وتشطيب، بتكلفه بلغت أكثر من 7مليون جنيه بالجهود الذاتيه لأهالى القريه والقرى المجاوره .
قال فضيله الشيخ محمد يونس وكيل وزاره الأوقاف بكفرالشيخ،أن هذا المسجد، أقيم بكامله بالجهود الذاتيه للأهالى على مساحه 750 متر مربع، بتكلفه 7 مليون جنيه، ويضم مسجد النور بعزبه يونس أربعه طوابق ومآذنه شاهقه بإرتفاع 70مترا، ويضم الطابق الأرضى منه مصلى صغير للرجال وآخر للسيدات و20 دوره مياه للرجال و5 للسيدات و20 مكان للوضوء ودارا لتحفيظ القرآن الكريم.
أضاف الشيخ على حمدون مدير إداره أوقاف شرق كفرالشيخ، يضم الطابق الثانى بكامله صحن المسجد الرئيسى والثالث بكامله مسجد أيضا، أما الطابق الرابع من المسجد سيكون مستقبلا مستوصف طبى، لتقديم الخدمه الطبيه المميزه لأبناء القريه والقرى المجاوره، أوأى مشروع آخر يختاره أبناء القريه .
ألقى الشيخ عطا بسيونى وكيل مديريه الأوقاف بكفرالشيخ، خطبه الجمعه من فوق منبر المسجد، وتحدث فيها عن الوفاء والإخلاص فى أسمى معانيه، ضاربا مثلا بإخلاص النبى الشديد لزوجته السيده خديجه رضى الله عنها بعد وفاتها.
وقال الشيخ عطا بسيوني،وكيل مديرية الأوقاف، خلال خطبة الجمعة ، الموحدة بعنوان “الوفاء وحفظ الجميل “،إننا بحاجة ماسة إلى خلق الوفاء وحفظ الجميل، لكل مَن له علينا معروف، والحذر مِن نكران الجميل؛ فإنه خبيث في الطبع، وحمق في العقل،وأهم الأخلاق التي حث عليها ديننا الحنيف الوفاء وحفظ المعروف ورد الجميل ومقابلة الإحسان بالإحسان،والمكافأة للمعروف بمثله أو أحسن منه والدعاء لصاحبه،وللوفاء وحفظ الجميل صور ومجالات عديدة تشمل جميع فئات المجتمع،ومنها الوفاء ورد الجميل للوالدين، فالوالدان تحملا المشقة في الإنجاب والرعاية والتربيةًوالتعليم، وإن من باب الوفاء رد الجميل لهما الذي قدماه لنا صغارا أن يرد إليه كباراً،فالرسول كان يحن شوقا ووفاء إلى أمه ،ومن صور الوفاء بين الأزواج، فإنه يجعل الأسر مستقرة، والبيوت مطمئنة، فيكون رابط الوفاء بينهما في حال الشدة والرخاء، والعسر واليسر،وما أجمل وفاة الرسول ،صلى الله عليه وسلم ،لزوجه خديجة بعد وفاتها فكان يذكرها بكل خير، وكان يذبح الشاة ثم يقطعها أعضاءً ثم يبعثها في صدائق خديجة، ومن صور الوفاء مع الأقارب،فالرسول صلى الله عليه وسلم يرد الجميل لعمه أبي طالب الذي تكفل بتربيته بعد وفاة جده عبدالمطلب ،فلا ينسى له ذلك، فحينما تزوج السيدة خديجة رضي الله عنه أخذ ابن عمه عليًا في كنفه ورعايته ردًا لجميل عمه ومساعدة له ،وحينما حضرت وفاة عمه أبا طالب، كان صلى الله عليه وسلم حريصًا على أن يموت على الإسلام فأبى إلا أن يكون آخر كلامه على ملة عبد المطلب فحزن صلى الله عليه وسلم عليه حزنًا شديدًا ؛ودعا الله أن يخفف عنه العذاب.
أشرف على إنشاء وتشطيب المسجد بالجهود الذاتيه بدلا من المسجد القديم، الشيخ فرحات يونس وإبراهيم الشافعى ومحمد سليم وأيمن عجوه والمستشار حسين كمال المحلاوى وعبد الله يونس ومحمود ذكى دقرن ورأفت نصر عبدالسلام وسيد حسين عبدالرازق، من أبناء القريه والقرى المجاوره، حيث إستغرق إنشائه عام ونصف فقط، وذلك بمساعده أبناء القريه والقرى المجاوره.