كشفت مباحث الاسماعيلية غموض العثور علي جثة طفل مقتولاً وملقي بمدخل عمارة بمدينة المستقبل وملفوف داخل بطانية .
تبين ان خالة وزوجتة تعديا علية بالضرب والتعذيب حتى الموت وعندما لفظ انفاسة الاخيرة قاما بلفة داخل بطانية والتخلص من الجثة .
كان اللواء منصور لاشين مدير امن الاسماعيلية تلقي اخطاراً من العقيد وليد المصري مأمور قسم شرطة ابوصوير بورود بلاغ من الاهالى بالعثور علي جثة طفل ملفوف داخل بطانية وانتقل رجال المباحث والنيابة لاجراء المعاينة وتم نقل الجثمان الي ثلاجة المستشفي .
وكشفت مباحث ابوصوير برئاسة المقدم محمديونس مجلي ان الطفل يبلغ من العمل ٩ سنوات وبدون شهادة ميلاد وان والدتة بعد ادامنها المخدرات تركته لدي خاله بمنطقة المنايف . وكان خالة وزوجتة يستخدمان الطفل في اعمال التسول ويجبرانة علي السرقة وعندما يأتي بدون حصيلة يعتديان علية بالضرب والتعذيب .
وفي المرة الاخيرة كان التعذيب مبرحاً فلفظ الطفل انفاسة الاخيرة وتخلصا من الجثة بأن وضعاها داخل بطانية والقياها داخل عمارة بمدينة المستقبل وتم استصدار اذن من النيابة العامة والقي القبص علي الخال وزوجتة وبمواجهتهما امام المستشار محمود الرباط مدير نيابة مركز الاسماعيلية اعترفا بإرتكاب الجريمة . فأمر بحبسهما علي ذمة القضية وقرر انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة ، وكلف ادارة البحث الجنائى بسرعة ضبط واحضار والدة الطفل والكشف عن سبب عدم استخراج شهادة ميلاد لة ويرجح انه طفل سفاح ،