تشارك جامعة الإسكندرية فى الملتقى التوظيفي الإفتراضي الثالث، من خلال المركز الجامعي للتطوير المهني (المراكز الجامعية للتطوير المهني)، والذى بدأ في إعداد خريجي وطلبة جامعة الاسكندرية للإستعداد للمشاركة مع أكثر من 6000 طالب وطالبة من إحدى عشر جامعة مصرية، بمشاركة العديد من الشركات والبنوك المصرية والعالمية.
وأكد الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الاسكندرية، أن الجامعة حريصة على توفير فرص العمل والتدريب للطلاب والخريجين، لافتاً أن ملتقى التوظيف الإفتراضي الثالث يعد حدثا أساسيا للتعرف على مستجدات سوق العمل، ويمنح الطلاب والخريجين فرصة التقديم لفرص التوظيف والتدريب.
وأضاف رئيس الجامعة أن فريق عمل الثلاث مراكز الجامعية للتطوير المهنى بكليات الجامعة UCCD قام بإعداد الخريجين والطلاب لهذا الحدث المهم من خلال الورش المتخصصة لاجراء المقابلات الشخصية وتحضير السيرة الذاتية وغيرها من وسائل الدعم لضمان نجاح الطلاب فى الحصول على أفضل الفرص، بالإضافة إلى مشاركة ستة شركات كبيرة من الاسكندرية فى هذا الملتقى التوظيفى.
جدير بالذكر أن الملتقى هو الثالث من نوعه حيث حقق الملتقيان السابقان نجاحاً كبيراً بحضور نخبة من أصحاب الأعمال، وتشارك جامعة الاسكندرية بطلابها وخريجيها ونحو 6000 من الطلاب والخريجين من إحدى عشر جامعة مصرية فى عشر محافظات من أسوان إلى الإسكندرية، وتأتى هذه الفاعلية تحت مظلة مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني الذي أنشأ حتى الآن 18 مركزاً بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبدعم فني من الجامعة الأمريكية بالقاهرة للعمل على سد الفجوة بين التعليم الجامعي وإحتياجات سوق العمل والصناعة من خلال تقديم التوجيه المهني والتدريب مجاناً لمختلف الطلاب والخريجين.
ويعتبر ملتقى التوظيف الإفتراضي لمراكز التطوير المهنى بالجامعات 2022 حدثا افتراضياً عبر الإنترنت يتقابل من خلاله أصحاب الأعمال مع طلاب وخريجين الجامعات ويستخدمون غرف التواصل (chat rooms) والإجتماعات عن بعد (teleconferencing) والبث عبر الإنترنت (webcasts) والندوات الإفتراضية (webinars) والبريد الإلكترونى لتبادل المعلومات حول الوظائف المتوفرة، ويقوم الباحثون عن الوظائف وطلاب السنوات النهائية والخريجين الجدد بتحميل سيرتهم الذاتية وتصفح أجنحة الشركات والتواصل المباشر مع ممثلى الشركات، ويستخدم الملتقى الافتراضي منصة ديناميكية تساند أصحاب الأعمال فى التحرر من قيود عمليات التوظيف التقليدية، فمن خلال هذه المنصة ثلاثية الأبعاد عبر شبكة الإنترنت يمكن الآن لأصحاب الأعمال والباحثين عن عمل التواصل الإفتراضي بما يماثل شعور التعامل المباشر الواقعي فضلاً عن خلق فرص للتشبيك والوصول إلى أفضل الكوادر المصرية الشابة المتميزة.