اكد وزير الزراعة السيد القصير امام مجلس الشيوخ فى جلسته العامه امس ان مصر لم تشهد أي أزمات في الغذاء خلال أزمة كورونا، وذلك بفضل الاهتمام بقطاع الزراعة، مصيفا:” كما استطاعت مصر مواجهة الأزمات العالمية مثل أزمة روسيا وأوكرانيا”.
وأكد فى بيانه امام المجلس وهو الاول له امام المجلس بعد الاقتراب من سنتين من بدء عمله أن الدولة المصرية تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين باعتباره أصبح قضية أمن قومي
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن هناك اهتماما كبيرا من الدولة المصرية بالقطاع الزراعي، مؤكدا خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي ومجلس الوزراء يولون اهتماما خاصا بقطاع الزراعة.
ووقال انه وفي سبيل ذلك كان هناك اهتماما كبيرا بالتوسع الأفقي لزيادة مساحة الرقعة الزراعية من أجل زراعة المحاصيل الاستراتيجية لسد الفجوة الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد، مشيرا إلى أن هناك توجيه دائم من القيادة السياسية على أهمية استراتيجية الزراعية وإنتاج المحاصيل وقدر كبير من تحقيق الأمن الغذائي”.
وقال أن هناك زيادة في استثمارات الحكومة الموجهة لقطاع الزراعة، هناك إرادة لتهيئة مناخ الاستثمار فالقطاع الزراعي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد، فهو يمثل 15 % من الناتج المحلي الإجمالي، و25 % من نسب تشغيل القوى العاملة، حيث يعظم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية.
وأضاف : نساهم في توفير الغذاء الصحي للشعب المصري، توفير المواد الخام للصناعات الوطنية، فهناك نسبة كبيرة من السكان يعتمدون على الأنشطة الزراعية ويعيشون في الريف، ونحقق التنمية الاحتوائية والمتوازنة، فيما نواجه التحديات كمحدودية الأراضي المتاحة للزراعة، تناقص رصيد الفرد وصل إلى 2 قيراط فقط بعدما كان نصيبه يصل إلى فدان كامل في أوقات سابقة، مع وجود تأثير للتغيرات المناخية على الناتج الزراعي، بخلاف الزيادة السكانية التي تعمق من حدة التأثيرات والتحديات، وهو مايستوجب التفكير واتخاذ التدابير السريعة في الزيادة السكانية.
وواصل: هناك تأثير لجائحة كورونا، ولكنها أظهرت أن قطاع الزراعة يتمتع بقدرة على امتصاص الصدمات، وتحقيق نمو 4% خلال عام الجائحة، وأن العالم الذي يؤمن بسياسة الأمن الغذائي النسبي وليس المطلق، نسعى خلاله إلى تدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق العالمية وزيادة الصادرات، دون إغفال تأثيرات للأزمة الروسية الأوكرانية بسبب نقص سلاسل الإمداد.
واستطرد وزير الزراعة: أرجو التنسيق بين رئيس المجلس وأعضاء لجنة الزراعة، من جهة، ووزارة الزراعة من جهة أخرى، لتحديد جلسة عامة لاحقة لعرض استراتيجية الزراعة ضمن رؤية مصر 2030 لتحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري.
وأضاف بعدها: نساهم في توفير الغذاء الصحي للشعب المصري، توفير المواد الخام للصناعات الوطنية، فهناك نسبة كبيرة من السكان يعتمدون على الأنشطة الزراعية ويعيشون في الريف، ونحقق التنمية الاحتوائية والمتوازنة، فيما نواجه التحديات كمحدودية الأراضي المتاحة للزراعة، تناقص رصيد الفرد وصل إلى 2 قيراط فقط بعدما كان نصيبه يصل إلى فدان كامل في أوقات سابقة، مع وجود تأثير للتغيرات المناخية على الناتج الزراعي، بخلاف الزيادة السكانية التي تعمق من حدة التأثيرات والتحديات، وهو مايستوجب التفكير واتخاذ التدابير السريعة في الزيادة السكانية.
وواصل: هناك تأثير لجائحة كورونا، ولكنها أظهرت أن قطاع الزراعة يتمتع بقدرة على امتصاص ا لصدمات، وتحقيق نمو 4% خلال عام الجائحة، وأن العالم الذي يؤمن بسياسة الأمن الغذائي النسبي وليس المطلق، نسعى خلاله إلى تدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق العالمية وزيادة الصادرات، دون إغفال تأثيرات للأزمة الروسية الأوكرانية بسبب نقص سلاسل الإمداد.
وواصل: هناك تأثير لجائحة كورونا، ولكنها أظهرت أن قطاع الزراعة يتمتع بقدرة على امتصاص ا لصدمات، وتحقيق نمو 4% خلال عام الجائحة، وأن العالم الذي يؤمن بسياسة الأمن الغذائي النسبي وليس المطلق، نسعى خلاله إلى تدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية في الأسواق العالمية وزيادة الصادرات، دون إغفال تأثيرات للأزمة الروسية الأوكرانية بسبب نقص سلاسل الإمداد.