افتتح اليوم د.عمرو طلعت وزير الاتصالات تكنولوجيا المعلومات، والدكتور/ أحمد الأنصاري محافظ الفيوم مكتب بريد “قلهانة” بعد تطويره وتزويده بأحدث الأنظمة والحلول التكنولوجية لتقديم جميع الخدمات المالية والبريدية والحكومية للمواطنين، وذلك ضمن خطة تطوير مكاتب البريد بقرى حياة كريمة؛ حيث كان في استقبالهما الدكتور/ شريف فاروق رئيس الهيئة القومية للبريد.
هذا ويقع مكتب بريد قلهانة على مساحة ١٢٠ متر مربع، وبه ٦ شبابيك ويخدم ما يقرب من ٧٠ ألف مواطن.
يأتى الافتتاح فى إطار زيارة الدكتور/ عمرو طلعت لمحافظة الفيوم؛ حيث قام بافتتاح وتفقد عدد من مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمبادرة حياة كريمة في قرى محافظة الفيوم.
وفى سياق متصل؛ افتتح الدكتور/ عمرو طلعت و المحافظ مكتب بريد ” طامية الرئيسي”، ومكتب بريد “الجون” وذلك بعد تطويرهما وتزويدهما بأحدث الأنظمة والحلول التكنولوجية لتقديم جميع الخدمات المالية والبريدية والحكومية للمواطنين.
ويقع مكتب بريد طامية الرئيسي على مساحة ٤٠٠ متر مربع وبه ١٠ شبابيك، ويخدم ما يقرب من ١٣٠ ألف مواطن، ومزود بماكينة صراف آلي “ATM”، فيما يقع مكتب بريد “الجون” على مساحة ١٥٠ مترا مربعا وبه ١٣ شباكا لتقديم الخدمات للمواطنين. ويخدم ما يقرب من ٦٥ ألف مواطن، ومزود بماكينتين للصراف الآلى “ATM”.
و صرح الدكتور/ شريف فاروق أن معدلات الإنجاز فى خطة تطوير مكاتب البريد على مستوى الجمهورية تسير أعلى من معدلات التنفيذ المقررة حيث إنه تم الانتهاء من تطوير ٣٣٤٥ مكتب بريد على مستوى الجمهورية بنسبة إنجاز تصل إلى ٨٠٪، مشيرًا إلى أن الهيئة القومية للبريد قد بدأت بالفعل فى تنفيذ مشروع تطوير وتحديث مكاتب البريد على مستوى الجمهورية وفقاً لأحدث المعايير الدولية فى هذا المجال بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، حتى يحصل كُلّ مواطن على كافة الخدمات البريدية والمالية والمجتمعية بشكل لائق وَمُيَسَّر.
.
|وخلال جولته بالمحافظة؛ تفقد الوزير والنحافظ أعمال التطوير بشبكة المصرية للاتصالات بقرية”قلهانة” بمركز إطسا بمحافظة الفيوم ضمن مشروع مد كابلات الألياف الضوئية بقرى مبادرة حياة كريمة، حيث كان فى استقباله المهندس/ عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات وعدد من قيادات الشركة بالمحافظة.
وقد وجه الدكتور/ عمرو طلعت الشكر لجميع العاملين المشاركين في تنفيذ أعمال تطوير البنية التحتية للاتصالات وأثنى على مجهوداتهم؛ مشددا في نفس الوقت على ضرورة الانتهاء من كافة المشروعات في المدة الزمنية المحددة لكل مشروع، ووفقا لأحدث المعايير المتبعة عالمياً.
أكد المهندس عادل حامد أنه تم تخطيط شبكة المصرية للاتصالات بقرية “قلهانة” بسعة إجمالية بلغت ١٥٢٠ خط وعدد ٧ كبائن؛ بإجمالي عدد بوكسات يصل إلى ٣٧٠ بوكس، ويخدم المركز ٢١٧ عميل بالإضافة إلى ٨ تجارى و١٠حكومة.
وخلال جولته؛ حضر د. عمرو طلعت والدكتور/ أحمد الأنصارى جانب من فعاليات ندوة للتثقيف الرقمى والمالى للمواطنين بقرية “قلهانة”
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن محور بناء القدرات الرقمية يعد من أهم محاور مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حياة كريمة نظرا لأهمية تمكين أهالي القرى من استخدام الوسائل الرقمية للحصول على الخدمات الحكومية الرقمية، ولمساعدة الشباب في الحصول على التدريب في مختلف التخصصات؛ موجها التحية والتقدير لسيدات الفيوم الحاضرات الندوة. مؤكدا تقديره للمرأة المصرية التي تمثل عماد المجتمع.
كما تفقد الدكتور عمرو طلعت مركز تدريب ساوند بمنطقة باغوص بمدينة الفيوم الذي يتم من خلاله تنفيذ عدد من برامج بناء القدرات ورفع كفاءة المهارات الرقمية للمواطنين من فئات الطلاب والنشء والخريجين والباحثين عن العمل بالمحافظة لمحو الأمية الرقمية وتنمية مهارات الحاسب الآلى والاستخدام والتواجد الآمن على مواقع التواصل الاجتماعى الإنترنت.
وفى سياق متصل؛ تفقد الدكتور/ عمرو طلعت سير العملية التدريبية بعدد من مراكز التدريب بالمحافظة التى يتم من خلالها تنفيذ برامج بناء القدرات ورفع كفاءة المهارات الرقمية للمواطنين وذلك فى إطار تنفيذ نموذج تشغيل تجريبى لمحور المهارات الرقمية “المستوى المبتدئ” لأهالي القرى المُستهدفة “بالحادقة” و”باغوص”، والمُدرجين ضمن فئة الطلاب والنشء والخريجين والباحثين عن العمل بالمحافظة على البرنامج التدريبى لمحو الأمية الرقمية “IC3 Spark”.
ومن جانبها؛ أشارت المهندسة/ غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى إلى أن خطة التطوير المؤسسي بمحافظة الفيوم تهدف إلى التهيئة لاستيعاب مشروعات التحوُّل الرقْمي والميكنة واستدامتها، بالإضافة إلى تنمية وبناء القدرات الرقْمية للمواطنين بالمحافظة، موضحة أن التطوير المؤسسي بالوزارة أطلق عدد من البرامج والمشروعات والمبادرات للوصول إلى مجتمع رقمى تفاعلى آمن ومنتج من خلال تنمية القدرات الرقمية للعاملين من المتخصصين من وحدات التحول الرقمي وغير المتخصصين، فضلاً عن المواطن.