وقعت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الاثنين، بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي وشركة استادات لإدارة المنشآت والمناسبات الرياضية، وذلك لاكتشاف المواهب الرياضية بشكل عام، وخاصة الأبناء من ذوي الهمم “القادرون باختلاف” بدور الرعاية المختلفة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
يأتي ذلك البروتوكول في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة بأبناء مصر من دور الرعاية والأشخاص ذوي الإعاقة.
أكدت وزيرة التضامن أنه يتم التعامل مع ذوي الإعاقة من منظور تمكيني لدمجهم في المجتمع والعيش باستقلالية، وليس من منظور إحساني مؤسسي، مع الحرص على حمايتهم في أوقات الطوارئ والأوبئة وجراء التغيرات المناخية، وذلك تحقيقاً لمبدأ الاستثمار في البشر وتفعيلاً لسياسات تكافؤ الفرص وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية.
أشارت “القباج” إلى الرعاية الصحية التي تتوافر لذوي الإعاقة، حيث تم إدراج ذوي الإعاقات الشديدة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل، إلى جانب التوسع في البرنامج القومي للكشف المبكر عن 19 مرضًا وراثيًا، بالإضافة إلى إطلاق المبادرة الرئاسية لضعف وعلاج فقدان السمع التي وصلت إلى قرابة 1.5 مليون طفل، فضلاً عن متابعة حالات الخلل الجيني، وتوفير 26 نوع من الألبان العلاجية لذوي الإعاقات الوراثية.
أوضحت أنه من المنتظر أن توقع نحو 11 اتفاقية تفاهم، بالتعاون بين منظمة الأغذية والزراعة، وجمعيات تنمية المجتمع المحلي المنفذة لأنشطة مشروع تحسين سبل العيش والتغذية والتمكين للمرأة الريفية في محافظة المنيا، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري حياة كريمة.
من ناحيةٍ أخرى، كشفت “القباج” أن وزارة التضامن قامت بسداد 60% من تكلفة 850 وحدة سكنية لأبناء مصر الأيتام الذين تخرجوا من دور الرعاية، إلى صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقارى، وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، بتوفير وحدات سكنية مجهزة لهم، وهو مشروع قائم بين وزارة التضامن، وصندوق الإسكان الاجتماعى.