وقعت كل من جمعية عين البيئة وشبكة بيئة ابوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. اتفاقية إقليمية للتعاون الإعلامي في مجال نشر الوعي والمعرفة في قضايا حماية البيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي، مساء امس عبر المنصة الافتراضية زووم.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي كلا الطرفين لتوفير الأدوات المناسبة لتوطين المعرفة وتمكين الفئات المستهدفة من الأفراد والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وغيرهم على المستوى الوطني والإقليمي من الوصول إلى أدواتالمعرفة المسؤولة باللغة العربية الأم في مجال البيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي، خصوصاً وأن المنطقة العربية تستعد لاستضافة حدثين دوليين مهمين في هذا المجال هما: مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2022 بشرم الشيخ (COP27) بجمهورية مصر العربية، ومؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ 2023 بدولة الإمارات العربية المتحدة (COP28).
وقع المذكرة كل من أحمد معوض بصفته رئيس مجلس إدارة جمعية عين البيئة بجمهورية مصر العربية، وعماد سعد بصفته رئيس شبكة بيئة ابوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، كما حضر التوقيع عدد من أعضاء الجمعية والشبكة.
وتنطلق هذه الشراكة من كون شبكة بيئة ابوظبي لها حضور إعلامي إقليمي واسع النطاق بمثابة أول وكالة أنباء عربية متخصصة بالبيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي على المستوى العربي منذ عام 2011، وجمعية عين البيئة لما لها من تاريخ وأرشيف قوى للعمل البيئي في المجتمع المصري منذ 2012، لذا وجبت هذه الشراكة لنشر الأنشطة، والفعاليات والمشروعات البيئية من خلال الشريك الاعلامي للجمعية، شبكة بيئة أبوظبي.
وحول هذه الشراكة صرح أحمد معوض رئيس جمعية عين البيئة: “حان الآن أن ننطلق ونتوسع إعلامياًنحو كافة الشركاء والمؤسسات في الشرق الأوسط، وهي خطوة هامة لتحويل عين البيئة من كونها جمعية محلية إلى إقليمية، تسعى إلى خلق وعي بيئي لدى المجتمع العربي والشرق أوسطي”. وأضاف معوض “تأتي هذه الاتفاقية والشراكة الإعلامية بالتزامن من قرب الحدث البيئي الأضخم في العالم (COP27) ومن المقرر انعقاده، من 06 – 18 نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، حيث حصلت جمعية عين البيئة على صفة مراقب من اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية المعنية بتغير المناخ (UNFCCC) بترشيح مباشر من وزارة البيئة المصرية”.
وأكد عماد سعد رئيس شبكة بيئة ابوظبي، إلى أن مذكرة التفاهم هذه تعتبر خطوة بالاتجاه الصحيح لتعزيز مفهوم الشراكة بالمسؤولية تحقيقاً للهدف الـ (17) من أهداف التنمية المستدامة 2030 (SDGs) عبر تقديم جرعة من المعرفة العلمية المسؤولة باللغة العربية الأم في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة والتغير المناخي، إلى جانب إبراز جهود الدول العربية في مواجهة التغير المناخي دعماً لاتفاقية الأمم المتحدة الاطارية المعنية بتغير المناخ (UNFCCC).