أعلن البيت الأبيض امس أن الولايات المتحدة ستعزز مبادلاتها التجارية مع تايوان وتؤكد على حقها في التحرك بحرية جوا وبحرا في المضيق الذي يفصل الجزيرة عن الصين .
قال كورت كامبل منسق البيت الأبيض لقضايا آسيا والمحيط الهادئ ومستشار الرئيس جو بايدن إن خطة تجارية جديدة ستكشف خلال أيام بينما ستعبر قوات أميركية مضيق تايوان في الأسابيع المقبلة.. مشيرا الى إن زيارة بيلوسي “تتفق” مع سياسة واشنطن الحالية .. معتبرا أن الصين “بالغت في رد فعلها”.
أضاف كامبل أن بكين استخدمت هذه الذريعة لشن حملة ضغط مكثفة على تايوان لمحاولة تغيير الوضع الراهن وتعريض السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي المنطقة الأوسع للخطر .. لافتا الى أن الصين بالغت في رد فعلها ولا تزال أفعالها استفزازية ومزعزعة للاستقرار وغير مسبوقة.
اوضح كامبل إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ستواصل تعزيز علاقاتها مع تايوان بما في ذلك عبر مواصلة الدفع قدما بعلاقتنا الاقتصادية والتجارية .. مضيفا نعد حاليا على سبيل المثال خارطة طريق طموحة لمفاوضات تجارية سنعلنها في الأيام المقبلة.. متابعا أن الولايات المتحدة ستؤكد حقها في استخدام المجال الجوي والبحري الدولي بين الصين وتايوان.
اشار كورت أن القوات الأمريكية ستستمر في الطيران والإبحار والعمل حيثما يسمح القانون الدولي بذلك بما يتفق مع التزامنا حرية الملاحة منذ فترة طويلة .. موضحا أن ذلك يشمل عمليات عبور جوية وبحرية عادية عبر مضيق تايوان في الأسابيع المقبلة.
وانتقد المسؤول الأميركي الكبير قرار الصين إنهاء تعاونها في مجال المناخ مع الولايات المتحدة لكنه أكد أن واشنطن ما زالت تبقي قنوات الاتصال “مفتوحة” مع بكين.
من جهتهت عبرت وزارة الخارجية التايوانية عن شكرها لواشنطن على “دعمها الحازم”.. وشددت في بيان اليوم على إجراءات واشنطن الملموسة لضمان أمن مضيق تايوان والسلام في المنطقة .