كتب – عبدالقادر الشوادفى وصلاح طواله:
مازالت مباحث قلين بكفرالشيخ تبذل جهودا مكثفه، لكشف غموض حادث ذبح ومقتل أسره مكونه من ثلاثه أشخاص الأب والأم المسنين والإبن المدرس،بعد أن تم العثور على جثثهم جميعا مقتولين داخل منزلهم بعد ثلاثه أيام من وقوع الجريمه، وإنبعاث رائحه كريهه من داخل المنزل.
تشير التحريات الأولية، عن وقوع الجريمه بسبب الإنتقام والخلافات الأسريه بسبب الميراث.
يقول الدكتور كمال فيصل أحد أبناء القريه والعمده حسن إبراهيم عبداللاه إبن عم المتوفى وأيمن عطالله، هذا الحادث المشروع هز أفئده أبناء القريه والقرى المجاوره بالرعب والدهشه وألف ع، ونطلب من المباحث سرعه التحرى وضبط المتهمين الذين مازالوا غامضين حتى تستريح قلوبنا جميعا.
أضافوا، أن صاحب المنزل وزوجته ونجله المدرس المجنى عليهم جميعا، قد إختفوا جميعا عن الأنظار منذ ثلاثه أيام، وعندما جاء مدرس أحد زملاء المجنى عليه المدرس بالمدرسه التى يعمل بها وهى مدرسه الشقه الإعداديه، وأبلغوا خاله سعد أحمد الصاوى مزارع بالقريه، تمكن من الدخول إلى المنزل من الخلف وإكتشاف الجريمه البشعه التى هزت قلوبنا جميعا، وقد تم العثور على جثه صاحب المنزل وزوجته المجنى عليهما بغرفتى نوم المنزل وسط بركه من الدماء، و العثور على الجثه الثالثه الخاصه بالإبن مذبوحة داخل صالة المنزل، وتنبعث من الجثث كلها رائحه كريهه .
وتم نقل الجثث الثلاث بسيارتى أسعاف إلى مشرحة مستشفى كفرالشيخ لتشريحها للتوصل لكيفية القتل والآداه المستخدمه فى الجريمه وأسبابها.
وكان اللواء خالد عبدالسلام مدير أمن كفرالشيخ،قد تلقى إخطارا من اللواء خالد المحمدى مدير إداره البحث الجنائي بالمديريه، والعميد عماد جلال مأمور مركز شرطه قلين، بقيام حسن إبراهيم عبداللاه عمده قريه الشقه التابعه للوحده المحليه لقريه ميت الديبة التابعه لمركز قلين، بالقيام بعثورهم على جثث ثلاثه أشخاص جثث هامده داخل منزلهم بعد إنبعاث رائحه كريهه من المنزل، وهم جلال محمد محمود 80 سنه مزارع مذبوحا من رقبته، وزوجته أنيسه أحمد محمود 75 سنه، والإبن محمد جلال محمود 45 سنه مدرس بمدرسه الشقه الإعداديه، مصابا بطعن فى رقبته.
أفاد زملاء المدرس، أنه لم يحضر إلى المدرسه منذ ثلاثه أيام وكلفت نيابه قلين رئيس المباحث وإدارة البحث الجنائي بالمديريه لكشف غموض الحادث والوصول إلى مرتكبيه .
أمرت نيابه قلين بكفرالشيخ بسرعه الإنتهاء من تشريح الجثث الثلاث والتواصل إلى مرتكبى الجريمه البشعه وتقديم هم إلى العداله لينالوا جزائهم الرادع .