تفقد محمد متولي مدير عام اثار الاسكندرية منطقة اثار أبو مينا المسجلة ضمن التراث العالمي باليونسكو مشروع خفض المياه الجوفية والذي قامت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الاعلي للاثار وقطاع الاثار الاسلاميه والقبطية وقطاع المشروعات بتنفيذه.
واضاف متولى بانه تم عمل لوحات الإرشادية والمعلوماتية بموقع أبو مينا الأثري، وذلك في إطار مشروع تطوير خدمات الزائرين والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة اللوحات التي جرى تركيبها بالموقع بلغ عددها ١٩ لوحة إرشادية ومعلوماتية تتضمن تعريف مسار الزيارة ومعلومات تاريخية وأثرية عن موقع أبو مينا، الاثري.
واشار متولى الى انه تم انشاء وتهيئة مسار زيارة لذوي الهمم بما يضمن إتاحة الموقع للسياحة الميسرة يأتي المشروع في إطار حرص الوزارة على تطوير ورفع كفاءة موقع ابو مينا المسجل ضمن التراث العالمي لما تحظى به من أهمية تاريخية وأثرية كبيرة موقع أبو مينا الأثري يقع غرب مدينة الاسكندرية، على بعد ١٢ كم من مدينة برج العرب.
ويرجع تاريخ الدير إلى ما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين، وتم تسجيله كموقع أثري طبقًا للقرار رقم ٦٩٨ في عام ١٩٥٦، وفي عام ١٩٧٩ تم تسجيل الموقع على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
ويعد موقع أبو مينا أهم مراكز الحج المسيحية في مصر والعالم ، ويتكون من بقايا الأسوار الخارجية التي كانت تحيط بالموقع كله، البوابتين الشمالية والغربية وبعض الشوارع المحاطة بصفوف من الأعمدة التي كانت تحمل أسقف، ويوجد به منازل وحمامات واستراحات خاصة بالحجاج القادمين إلى المنطقة.وفناء الحجاج الذي يتجمعون فيه محاط بصفوف من الأعمدة الرخامية يقع خلفها محلات عديدة لبيع الهدايا التذكارية للحجاج وكانت عبارة عن تماثيل و تمائم وقنينات صغيرة للزيت من الفخار.
كما يقع جنوب هذا الفناء مجموعة من الكنائس ومكان للاستشفاء وأيضاً خزانات للمياه ووحدات سكنية.
وأظهرت الحفائر حتى الآن ١٠ مباني يتكون منها المجمع المعماري الضخم لأبي مينا وهي البازيليكا الكبرى، كنيسة المدفن، المعمودية، دور الضيافة، الحمام المزدوج الحمام الشمالي، البازيليكا الشمالية، الكنيسة الشرقية، الكنيسة الغربية.