قال شادي عبدالله زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الفني في تصريحات خاصة للمساء ان الوزارة
تتولى الاهتمام المباشر بسد منابع وأسباب التسرب التعليمي ؛ حيث سعت إلى زيادة عدد مدارس المجتمعية خاصة التي تستهدف المناطق النائية و التي يتم من خلالها إلحاق الطلاب بقطار التعليم ، وسد منابع الأمية ، من خلال المحور الهام التي تعمل عليه الوزارة وهو محور” الإتاحة” لمواجهة ظاهرة التسرب من التعليم وتوفير المدارس المجتمعية ، سد منابع الامية ، على مستوى كل المحافظات ،وهي أحد أهم المحاور التي تعمل عليها الوزارة ،
أضاف “شادي زلطة ” أن الوزارة تعمل بالتعاون مع كافة الوزارات الأخرى في المشروع القومي للاسرة المصرية الذي يعمل على عدد من المحاور منها: محاور التعليم والوضع الاقتصادي والثقافي ومواجهة الزيادة السكانية ،.. للقضاء على ظاهرة التسرب بأبعادها المختلفة، وذلك بالإشتراك مع كل الوزارات المعنية بما فيها وزارة التعليم ، حيث تعمل الوزارة مع بقية الوزارات الأخرى كنوع من التكامل بينهم على مواجهة ظاهرة التسرب من التعليم باعتبار أن أحد أهم أسبابها هو العامل الإقتصادي والثقافي الخاص بالأسرة المصرية؛ وهي الظاهرة التي تواجهها الدولة بشكل عام والوزارة بشكل خاص ؛
وأشار “المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم ” أن الوزارة تأخذ في اعتبارها بشكل أساسي نتائج الدراسات والأبحاث بعين الإعتبار وفقا للمتغيرات التسرب من التعليم علي أرض الواقع؛
حيث أن هناك تعاون مستمر مع وزارة التربية والتعليم والجهات المعنية والتي تضع إحصائيات حول الإحتياجات الخاصة في كل محافظة وكل قرية ؛ فمثلا : العجز في القرى احتياجها لمدارس بعينها ( مدارس مجتمعية) خاصة التي تعاني من إنخفاض في المستوى الثقافي والتعليمي والاقتصادي
كما تعمل وزارة التعليم مع بعض للوزارات الأخرى على إتاحة هذه المدارس داخل هذه القرى ، وتسعى الوزارة للعمل بالتوازي مع مبادرة حياة كريمة ، على تطوير المدارس في المناطق النائية والقرى المستهدفة من المبادرة ،
وأشار” المتحدث الرسمي ” أنه تم الإنتهاء من ٢١ فصل دراسي من المدارس المجتمعية لمواجهة الكثافة الطلابية في المدارس. ..