أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن مصفاتى النصر والسويس لتصنيع البترول من أعرق وأقدم مصافى التكرير فى المنطقة، ولها دوراً كبيراً على مر التاريخ فى توفير جانب من احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية، مشيراً إلى أن استراتيجية عمل الوزارة تضع نصب أعينها تطوير مثل هذه المصافى ورفع كفاءتها التشغيلية وزيادة طاقتها التكريرية باعتبارها أحد الحلقات الهامة إلى جانب مشروعات التكرير الجديدة الجارى تنفيذها فى تحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية عام 2023.
جاء ذلك خلال رئاسة وزير البترول والثروة المعدنية للجمعية العامة لشركتى النصر البترول والسويس لتصنيع البترول لاعتماد نتائج أعمال العام المالى 2020/2021.
وأضاف الملا أن تنفيذ الاستراتيجية الشاملة لتطوير وتحديث ورفع كفاءة التشغيل وتطبيق إجراءات وأنظمة جديدة بمصافى التكرير ساهمت فى تحقيق مؤشرات جيدة خلال الفترة القليلة الماضية مقارنة بالأعوام السابقة، وأشاد الملا بحجم التطوير الذى تحقق بشركتى النصر والسويس لتصنيع البترول فى مختلف أنشطتها التي شملت المعامل الكيميائية وتنفيذ عدد من الصهاريج والمستودعات الجديدة وتحديث منظومة مكافحة الحريق ، وشدد الملا على إجراءات حماية البيئة واستكمال ما تم الاتفاق عليه مع وزارة البيئة للتوافق والاصحاح البيئى لمواجهة معالجة مياه الصرف الصناعى ، واستكمال تطبيق منظومة التحول الرقمى واستخدام الحلول التكنولوجية المتطورة لإدارة العمليات في أنشطة التكرير.
وأشار الملا إلى اتجاه قطاع البترول إلى توطين الصناعة المحلية، مشيداً بأداء شركات البترول وعلى رأسها شركة بتروجت فى تنفيذ المشروعات المختلفة فى مجمعات التكرير، لافتاً إلى أن مشروع إنشاء مصنع لإنتاج الأسفلت بشركة السويس لتصنيع البترول الذى سيشهد تجارب التشغيل الشهر القادم، سيسهم فى تأمين جانب كبير من احتياجات السوق المحلى من هذا المنتج المهم فى ظل النهضة التي تشهدها منظومة الطرق الجديدة.