يعاني أهالي قرية بني عامر من عدة مشكلات تحتاج حلها رحمه بهم الي جانب ازالة التعديات علي أملاك الدولة التي تم الاستيلاء عليها.
قال صلاح قنديل موظف يوجد بالقرية ترعة داخل الكتلة السكنية وتحولت مسافة ١٠٠ متر الي مقلب للقمامة ونحتاج استكمال باقي تغطية الترعة بطول هذه المسافة حتي مسجد امام مسجد الدكتور حامد حريشة حيث يقوم الاهالي باداء الصلاة امام المسجد حيث تنتشر الرائحة الكريهة لافتا الي انه حصل علي موافقة من المحافظ، موجهة الي الري بالتغطية لتلافي اضرار الترعة ونطمع في تحرك الري وتنفيذ التأشيرة.
طالب محمود قاسم بضرورة تغطية الترعة لما تشكلة من خطر داهم علي صحة عشرات الالاف من اهالي القرية ونطمع في زيارة الدكتور ممدوح غراب محافظ، الاقليم حيث يشاهد المأساه التي نعيشها منذ سنوات علي الطبيعة لتجد حلا ونودع هذه المشكلة الي الابد
أكد أهالي القرية قيام ثلاثة أشخاص، بارتكاب جرم فى حق اثنين من الموتى أولياء الله الصالحين، بأن تم هدم قبر الشيخة مريم والبناء على الضريح وأرضة المخصصة، ونفس الحال للشيخ عبد الله بأن تم البناء على المساحة التابعة له، وإدخال قبرة ضمن المبانى وكانه سجين يطلب التحرير، والأهالى بحت أصواتهم مع المسئولين وتقدموا بشكاوى للوحدة المحلية بقرية بنى عامر مركز الزقازيق للإزالة، ولكن لا حياة لمن تنادى والغريب توصيل المرافق للمخالفين.
قال عدد من الأهالى، إن أجدادهم كانوا يقصدون ضريحى الشيخة مريم والشيخ عبد الله بقرية بنى عامر، وكانوا يقرأون الفاتحة عليهما وكانت تقام حلقات ذكر أشبة بمولد كل عام وكان لدى الغالبية اعتقاد بنيل البركة بزيارة القبرين حتى جاءت ثورة 25 يناير ليفاجئوا بقيام اثنين من الأشخاص بهدم قبر الشيخة مريم وإزالة شجرتها المباركة التى كان يطلق عليها نفس الاسم لطمس المعالم، وقاما بضم المساحة الخاصة بالضريح وهى ما تقرب من القيراط والربع مناصفة إليهما علاوة على التعدى على أملاك الرى بعد تغطية ترعة البردعى، والمؤسف تقديم شكاوى للوحدة المحلية بالقرية والتى وجهت خطابا من القسم الهندسى أملاك دولة إلى عمدة القرية بوقف التعدى من جانب أحد الأشخاص لقيامة بإزالة وحفر مقبرة وضريح الشيخة مريم وذلك فى شهر مايو 2014 ولكن لم يتم أى شىء، وحبست قرارات الإزالة فى الأدراج.
ويشير الأهالى إلى أن ضريح الشيخة مريم والمساحة التى كانت حوله كانت ضمن أرض لإحدى العائلات فى الأصل ومع ذلك لم يقومون ببيعها مع الأرض احتراما لحرمة الموتى ولوجود أوراق مثبتة بأنها خاصة بالضريح، ونفس الحال بخصوص ضريح الشيخ عبد الله حيث قام أحد الأشخاص بالاستيلاء على الضريح والبناء عليه وعندما اعترض البعض على هذا الجرم فؤجئوا برد قاس منه بأن هذا المقام عبث وجهل وتخلف وبدعة والمقام ملكه وسوف يقوم بهدمه.
فيما وصفت الطرق الصوفية، هذا العمل بالكارثى فى حق الموتى، وطالبت بسرعة إزالة التعديات وإعادة الأضرحة إلى ما كانت عليه، حيث أصدر الشيخ محمد مراعى وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بالشرقية، تعليمات مشددة بضرورة المحافظة على الأضرحة وعدم التعرض لها سواء بالاعتداء عليها بالهدم أو النبش وعدم المساس بالساحات الخاصة بها، موضحا أنه لن يسمح بالتعدى على أى ضريح، وقام باتخاذ إجراءات مشددة تجاه المعتدين، مؤكد أن “الأضرحة لها كرامات، والصوفيون قد رباهم شيوخهم على الحب والنقاء لأن الصوفية لا تقدس المشايخ بل تسير على دربهم”.
وتابع أحد الأهالى أنهم كانوا يقصدون ضريح الشيخ عبد الله للتبرك وإشعال الشموع، حتى حدثت الجريمة الكبرى فى حق الضريح، متسائلا أين المسئولين من هذه التصرفات الغير قانونية ؟ موضحا أنه قام بإرسال شكوى للازهر الشريف والذى رد عليه بان هذا الامر ليس من اختصاصه فأرسل شكوى لشيخ مشايخ الطرق الصوفية للتدخل وأرفق شهادة حملت رقم 24177 من وزارة العدل مصلحة الشهر العقارى مكتب السجل العينى بالزقازيق، جاء فيها يشهد رئيس مكتب سجل عينى الزقازيق أن المقام للشيخ عبد الله ومساحتة قيراط وسبعة أسهم وانتظر تحرك الأجهزة المعنية لوقف هذه المهزلة وإزالة التعديات لكن ظل يضرب كفا بكف عندما تم توصيل المرافق للمبانى المخالفة على أرض الضريح وترك الضريح بمسقط نور داخل المنزل، والأغرب قيامه بتعليق لافتة على المنزل المخالف تحمل اسم مقام الشيخ عبد الله، فى اشارة استفرازية للأهالى وكأنه فوق القانون، مشيرا إلى أنه تقدم بمذكره بالموضوع أيضا يستنجد فيها بإزاله التعديات وتم تحويل شكواه التى حملت رقم ٧٣٣٨ فى ١٤الشهر الجارى إلى الإسكان للاختصاص كونها الجهة المنوط بها ازالة التعديات على أملاك الدوله وتقدمه أيضا بشكوى إلى لرئيس مركز ومدينة الزقازيق، وتم تحويلها إلى الوحدة المحلية لإعداد مذكرة بالواقعة وإتخاذ الإجراءات القانونية،كما تقدم بشكوى إلى مديرية أوقاف الشرقية جهة الولاية على الأضرحة.
وطالب الأهالي، الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بالتدخل خاصة وأن الوحدة المحلية ببنى عامر، أكدت فى خطاب لها أن الأرض المعتدى عليها أملاك دولة،وأكد الأهالى أن الأرض المخصصة للضريح ثمنها يقترب من المليون جنيه، وما حدث يعد استيلاء على المال العام يستوجب تحرك المسئولين.
قال عدد من المزارعين خليج ابو صقر تم ردمة من ترعة بني عامر مسافة ٤٠٠ متر من قبل الاهالي مما منع وصول مياه الري للاراضي الزراعية مما اضطر الاهالي الي استخدام المياه الجوفية في الري مما ادت لزيادة التكلفة عليهم الي جانب تاثير المياه علي خصوبة التربة وبالتالي قلة الانتاجية مطلوب فتح الترعة لتوفير المياه لاكثر من ١٠٠ فدان لحمايتهم من البوار