»»✍️ د .خالد فتحى سالم
(أستاذ بيوتكنولوجيا المحاصيل الاستراتيجية.دكتوراة تربية النبات والوراثة جمهورية ألمانيا الاتحادية)
تنظيم الانتاج الزراعي في ظل متغيرات السياسة السعرية يحتاج إلي ضبط منظومة الزراعة، فصعب أن نجد أسعار البصل تقفز قفزات هائلة والسكر والفاصوليا ،وغيرها والانتاج الحيواني حيران ومرتفع لأقصي درجة في ظل حرية اختيار المحصول المنزرع من المنتج الصغير والكبير فى مصر.
أتصور ضرورة أن تتدخل الدولة من جديد لتنظيم المساحات المنزرعة ،والذي كان ينظم العملية الانتاجية هو الدورة الزراعية وعلي رأسها القطن الذي كان يصدر خاما بلا قيمة مضافة ، علما بأن المزارع قى السبعينات والثمانينات من يفوته زراعة القطن فى ارضه كان يوم حزين بالنسبة له.
فهل يرجع الذهب الابيض لينظم المساحات المنزرعة ويغطى الفجوة فى الألياف والزيوت والأعلاف وأيضا “السليلوز” الذى كان يستخدم فى الطاقة ويمكن الآن الاستفادة من الحطب فى انتاج أعلاف واخشاب وغيرها. ولدينا مصانع نسيج على الطراز الحديث..وللاسف لايوجد دورة زراعية تنظم زراعة المحاصيل على رأسها القطن والذى كان يحقق رفاهية للمزارع والمواطن محصول رباعي الغرض لكن لايوجد تسعير جيد للقطن ،وأيضا
اذا رجع القطن سينظم المساحات المنزرعة بكافة المحاصيل،
ايضا ترك المنتج من اهالينا المزارعين للبحث عن محاصيل تحقق ربح هذا خطأ يدفع المستهلك والدولة تكاليف عدم وجود خطة قومية تنظم الأولويات للمستهلك والدولة ويشكل عبئا اقتصاديا على موازنة الدولة السنوية وعلى الدخل القومى.
إذا تحقق الاكتفاء الذاتى من الالياف والزيوت ،سيسهم هذا في تقليل الفجوة العلفية وفى توفير عملة صعبة فى ظل دولار يتطاير بالارتفاع بلا توقف وايضا وتقليل فاتورة الاستيراد.