قال د.عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية” مسافرون” وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء ان السياحة الفرنسية ستكون مزدهرة بشكل كبير خلال الفترة القادمة .
اضاف عبد اللطيف ان مشاركة مصر في معرض السياحة والسفر الذى اختتم فعالياته بالعاصمة الفرنسية باريس بوفد رفيع المستوى بقيادة د.خالد العناني وزير السياحة والاثار واللقاءات التي عقدها مع منظمي السياحة والرحلات هناك وطرح منتجات سياحية جديدة وكذلك الجناح المصري المتميز وما يحويه قدم صورة حقيقية للمشاركين بالمعرض عن ما يتم من انجازات على ارض مصر وزاد من شغف الفرنسيين على زيارة مصر.
اكد ان طرح منتج سياحي جديد يجمع بين السياحة خالص والشاطئية في مصر خلال المعرض سبق أن نادينا به كثيرا وتحقق حاليا خاصة ان الفرنسيين يعشقون سياحةً الاثار والسياحة النيلية والشاطئية وهذا متوفر فقط في مصر مما يؤكد ان معدلات السياحة الفرنسية ستتزايد بشكل ملحوظ قريبا في مصر لتصل الى ذروتها في ٢٠٢٢.
دعا الى الاسراع في تنفيذ خطوط طيران داخلية تربط بين القاهرة والاقصر واسوان وابو سمبل وشرم الشيخ والبحر الاحمر وسانت كاترين حتى يتم الاعلان عنها في البرامج السياحية وتسويقها عالميا مع البدء في تنفيذ برامج سياحية تجمع بين السياحة الشاطئية والثقافية والاثرية.
اوضح ضرورة تطوير المراسي النيلية والمراكب النيلية والفنادق العائمة استعدادا لاستيعاب الطاقة السياحية المستجلبة من فرنسا وهذا يستدعي منح مزيد من التسهيلات لتمويل عمليات التطوير للعائمات النيلية والفنادق والمراكب النيلية من خلال مبادرات تمويل القطاع السياحي من البنوك .
قال انه مع زيادة عدد رحلات الطيران بين مصر وفرنسا الى ١٠ رحلات اسبوعيا ستزيد تدريجيا السياحة الفرنسية في مصر خاصة ونحن مقبلون على موسم الشتاء ولابد من اعادة التفكير من جديد في انشاء شركة طيران شارتر مصرية يكون هدفها استجلاب السياحة لمصر من مختلف دول العالم مؤكدا انه من الممكن عقد شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في انشاء هذه الشركة.
أشار إلى ان المشروعات السياحية والاثرية التي تتم في مصر مثل قرب افتتاح المتحف الكبير وكذلك مجموعة المتاحف بمختلف المحافظات واحتفال افتتاح طريق الكباش بالاقصر المنتظر قريبا والاكتشافات الاثرية سيكون لها دور كبير لجذب السياحة الفرنسية لمصر.
اضاف ان السياحة الاثرية منتشرة في مختلف محافظات الصعيد ولذلك لابد من طرح انشاء فنادق سياحية على اعلى مستوى وتطوير الطرق والخدمات المؤدية الى المزارات السياحية وتطوير المراسي المختلفة بهذه المحافظات.
واشار الى ان السائح الفرنسي يتميز بانه سائح عالي النفقات ويقوم بشراء الهدايا التذكارية من تحف تراثية ويدوية ومجسمات أثرية وغيرها وهذا سيكون له دور في تنشيط صناعات اخري بجانب السياحة ويزيد من العملة الصعبة لمصر.
وتشير التقارير الى ان مصر استقبلت حوالي ٦٠٠ الف سائح في ٢٠١٩ وهذا رقم جيد بعد ثورة يناير وما لحقها من الاحداث وكان مؤهل هذا الرقم بمضاعفته في ٢٠٢٠ الا ان ازمة كورونا اثرت بالسلب على السياحة بشكل عام ولكن السياحة حاليا تعود بقوة بعد تطعيم العاملين بالقطاع السياحي ومواطني الدول بشكلٍ عام .