رشحت شبكة بريسما (PRISMA) الأوروبية جمعية تيرو للفنون اللبنانية لجائزة اليونسكو- الشارقة للثقافة العربية، استتباعاٌ لسلسلة مشاريع فنية وثقافية رائدة في لبنان، كشبكة الثقافة والفنون العربية التي أطلقت في عام 2020. أما الجائزة فتمنح تقديراً لجهود شخصيات ثقافية أو مؤسسات ساهمت بأعمالها الفكرية والفنية والترويجية في تنمية الثقافة العربية ونشرها في العالم.
وأكد مؤسس المسرح الوطني اللبناني” الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي أنه “وبرغم الظروف الصعبة التي يعانيها لبنان إلا أن مسرحنا سيبقى مفتوحا للناس لأننا محكمون بالأمل ومتمسكون بالحب من أجل أن نساهم بالتغيير عبر المقاومة الثقافية وصولاً الى الثورة الفكرية حتى يكون لنا وطن نعيش فيه بكرامة”.
وتهدف جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب والمتطوعون إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال إعادة تأهيل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور والتي تحولت الى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان، وإقامة الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية ،وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية، ومن المھرجانات التي أسستها مھرجان لبنان المسرحي الدولي، مھرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، مھرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي، مھرجان صور الموسيقي الدولي، مھرجان أیام فلسطین الثقافیة، مھرجان تیرو الفني الدولي، ومهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة ، مهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية ، مهرجان أيام صور الثقافية،مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة، ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر .