صرح حمدى مصطفى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا ، أن طلاب الثانوية العامة بمحافظة المنيا بمراكز المنيا ال 9 قد أدوا اليوم امتحانات الدور الاول للثانوية العامة 2024 فى مادتى الفيزياء ، والتاريخ بإجمالى عدد طلاب الثانوية العامة بالمنيا ، هذا العام 36435 طالبا وطالبة موزعين على 100 لجنة، حيث يؤدى الامتحانات 22892 طالبا وطالبة بشعبة علمى علوم ، و2425 طالبا وطالبة بشعبة علمى رياضة ، و11118طالبا وطالبة بالشعبة الأدبية
ولم تتلقى غرفة عمليات مديرية التربية والتعليم بالمنيا أي شكوى من الطلاب في الامتحانات مادة الفيزياء والتاريخ
ولفت وكيل الوزارة، أن مديرى الإدارات التعليمية بمراكز المحافظة تم توجيههم على القيام بكل أوجه الدعم اللازم لرؤساء اللجان فى تنظيم دخول الطلاب، ومنع تزاحمهم وأولياء الأمور بمحيط المدارس
وهذا وقد نبه وكيل الوزارة، على حظر الدخول بالهاتف المحمول سواء للطلاب أو الملاحظين وعدم السماح بدخول اللجان الا المسموح لهم قانوناً، واقتصار مهمة المكلفين بتنظيم الطلاب على التواجد خارج اللجنة.
وفي ضوء توجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، لرؤساء الوحدات المحلية بجميع مراكز ومدن المحافظة، باستمرار تنفيذ الحملات اليومية الميدانية على كافة القطاعات الخدمية لمتابعة الحالة العامة بالشوارع الرئيسية والأحياء، الى جانب تكثيف حملات النظافة ورفع المخلفات وتحسين مستوى النظافة بما يحقق رضا المواطن المنياوي، والانارة، بكافة المراكز والقري، مشددا على انتظام ورديات النظافة، ورفع التراكمات اولا باول وعدم السماح بوجود اى تراكمات مع التركيز على المحاور الرئيسية.
وقام الدكتور رجب قياتي رئيس مركز ومدينة ديرمواس يرافقه أحمد ثابت نائب رئيس المركز بتفقد محيط لجان امتحانات الثانوية العامة للتأكد من مستوى النظافة العامة و رفع الاشغالات بمحيطها، وذلك لخلق سيولة مرورية ومنع التكدس والزحام أمام اللجان، وكذلك التأكد من توافر جميع المرافق وعدم وجود أي معوقات قد تعوق سير الامتحانات.
والتقت المساء مع طلاب الثانوية العامة بعد أداء امتحان مادة الفيزياء والتاريخ وكانت الآراء حول امتحان الفيزياء من ناحية صعوبة الأسئلة عن العام الماضي
وقال محمد وعمر ويوسف ان الامتحان كان يحتاج إلى وقت اضافي وكذلك هناك أسئلة غير متوقع
ولكن الطالبات كلن لهم رأي آخر ان الامتحان صعب جدا وغير متوقع ومادة الفيزياء هي بعبع الثانوية العامة كل عام
وفي مادة التاريخ البعض سعيد والبعض حزين ولم يتحدث وصعوبة الامتحان كان ظاهر على الوجوه أثناء خروجهم من اللجان ورفضوا الحديث ولكن الحزن مغيم على الوجوه املين في التعويض في المواد القادمة