أكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب تمر الذكرى الحاديه عشر لبيان 3 يوليو الذي ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليغير به مجرى التاريخ، وينتشل به الوطن من براثن الظلام، ويضع حدًا لطريق مظلم ونفق ملبد بالغيوم السوداء رسمته جماعة أرادت أن تكسر وطنًا لطالما لم يركع يومًا لأحد، وأن تسيره كما شاءت وارتضت.
لا ينكر أحد الوضع المزري الذي كانت تعيشه مصر قبل ثورة 30 يونيو التي انتشلت البلاد من فوضى عارمة لدولة مؤسسات ، لتستعيد قوتها داخليا وخارجيا.لا أحد ينسى بيان 3 يوليو الذي ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تغير كل شيء بعد هذا البيان الذي انتشل مصرنا الحبيبة من براثن الظلام، ووضع حدًا لطريق مظلم ونفق ملبد بالغيوم السوداء رسمته جماعة أرادت أن تكسر وطنًا لطالما لم يركع يومًا لأحد، وأن تسيره كما شاءت وارتضت. من هذا البيان الحاسم ارتسمت خارطة طريق جديد لدولة ولدت من جديد، والذي أعلنه وقتها القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، أعاد البسمة على وجوه عبست من شدة ما رأت خلال عام دامس، ونجح في تأكيد لُحمة الجيش والشعب وقت المخاطر، وعزز قوة مؤسسات الدولة حين يستشعر الوطن الخطر.
ومع مرور الوقت بعد الاطاحة بجماعة ارهابية من الحكم بثورة شعبية ، بدأت عجلة الانتاج تدور ليعود لمصر شمسها الذهب ، فظهرت المشروعات والانشاءات وبدأ المصريون يعيشون حياة كريمة في جمهوريتهم الجديدة