ترأس الدكتور أحمـد فـرج القاصـد رئيس جامعة المنوفية، أستاذ جراحة الأورام، لجنة مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الطب مقدمة من الطبيب جلال محمد عبد القوي تحت عنوان ” تقييم جدوى العلاج الكيماوى قبل الجراحة في حالات أورام المستقيم”.
أوضح “القاصد” أن سرطان القولون والمستقيم هو من بين الأسباب الرئيسية للوفيات في جميع أنحاء العالم، و يمثل مشكلة رئيسية في مجال الصحة العامة، وهو ثالث أكثر أنواع السرطان انتشارا في العالم بعد أورام الرئة والثدي والسبب الرابع الأكثر شيوعا لحالات الوفاة بالأورام، مشيرا إلي أن العلاج الكيماوى أو الإشعاعي قبل أو بعد التدخل الجراحي يؤدي إلى تحسن نتائج المرضى الذين يعانون من سرطان المستقيم المتقدمة موضعيا،و أن العلاج ما قبل التدخل الجراحي يفضل عن التدخل بعده لعدد من الأسباب منها: تيسير الاستئصال بسبب انكماش الورم، و الحد من خطر سمية الأمعاء الدقيقة و تحسين النتائج الوظيفية للمستقيم غير المشع، والزيادات في تحمل المريض، و تعزيز الاستجابة البيولوجية للعلاج .
ضمت لجنة الإشراف و المناقشة الدكتور أحمد فرح القاصد أستاذ الجراحة العامة وجراحة الأورام ورئيس جامعة المنوفية، و الدكتور ناصر محمد عبد الباري استاذ الأورام والطب النووى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد صبرى عمار أستاذ الجراحة العامة وجراحة الأورام ،والدكتور شريف يوسف حسن استشاري الجراحة العامة بالأكاديمية الطبية العسكرية، و الدكتور محمد حامد عبد الستار أستاذ مساعد الجراحة العامة وجراحة الأورام كلية الطب جامعة المنوفية، و الدكتور محمد البسيوني أستاذ الجراحة العامة بجامعة عين شمس.