استعرض الدكتور مصطفى زمزم رئيس مجلس امناء مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو مجلس امناء التحالف الوطنى للعمل الاهلي التنموي تجربة صناع الخير فى توفير فرص عمل مستدامة للشرائح الاولى بالرعاية من خلال سلاسل مبادرتها الرائدة ومنها مشروع استدامة ومراكب الرزق.
جاء ذلك خلال مشاركته فى جلسة العمل التطوعي “شراكة واستدامة” التى عقدت ضمن فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في دورته الخامسة وبدعوة من د. حاتم الروبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة سفراء العمل التطوعي.
وفى كلمته فى جلسة العمل اوضح الدكتور مصطفى زمزم ان صناع الخير سعت فى تخطيطها لتنفيذ مبادرات تمكين اقتصادي رائدة ان تنطلق هذه المبادرات من الوقوف على الاحتياجات الفعلية للمستفيدين ومدى ما يتمتعون به من مهارات ومدى المتوافر من مستلزمات فى بيئتهم المحيطة كل ذلك فى اطار تنموي يعظم الموارد وينمى القدرات ويحافظ على البيئة
واشار زمزم الى ان تجربة صناع الخير فى انشاء مراكز استدامة فى عدد من القرى الاشد احتياجاتا فى المحافظات المختلفة هدفت الى توفير فرص عمل غير تقليدية للسيدات القرويات المعيلات من خلال تدريبهن على الحرف التراثية والمشغولات اليدوية ودعمهن فى توفير خطوط الانتاج لهن والمواد الخام والتسويق الجيد وهو ما اثمر خروج منتجهات تحظى بجودة عالية وقدرة تنفاسية غير مسبوقة ما مكنها ان تحوز على اعجاب زوار المعارض الكبرى التى شاركت فيها من وزارء وكبار المسئولية والشخصيات العامة مثل معارض تراثنا وغيرها من المعارض الكبري
واوضح زمزم ان مبادرة مراكب الرزق التى سعت لتوفير مراكب صيد للصيادين عوائل الاسر من الاولى بالرعاية ممن لسبب او لاخر لم يعد يمتلكون مراكب صيد وان المبادرة لم تكتفى وفقط بتزويدهم بالمراكب ولكن جهزت لهم المراكب بمعدات صيد حديثة تقى من الصيد الجائر ودربتهم على استخدام هذه المعدات بل وتعمد الان الى تشيغلهم فى تنقية النيئل من الملوثات البلاستيكية
وثمن زمزم الشراكة ما بين صناع الخير وبين المؤسسات الاقتصادية الكبري من خلال مسئوليتها المجتعية فى تنفيذ المبادرات الرائدة فى مجالات التمكين الاقتصادي والتى جمعت ما بين كونها عامل مهم فى الانتقال بالاسر المستهدفة الى دوائر الاكتفاء والانتاج فضلا عن كونها تنموية مستدامة تتوافق مع توجهات الدولة المصرية فى هذا الشان
وعلى هامش الفعاليات تم تم تكريم الدكتور مصطفى زمزم واستلام الدرع من مؤسسةً سفراء للعمل التطوعي.