استعرضت دول جورجيا، ورومانيا، وألمانيا، والبرتغال، المشاركة في ورشة العمل الدولية التحديات والعقبات التى تواجهها لمكافحة فيروس (سي) وكيفية الاستفاده من التجربة المصرية في وضع الخطط، والاستراتيجيات، وتنفيذها.
جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل الدولية بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والأوبئة ECDC، بهدف تبادل الخبرات والمعرفة وأفضل الممارسات في مكافحة الالتهاب الكبدي (سي).
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدول المشاركة ناقشت كيفية الاستفادة من تجربة مصر في توسيع نطاق الكشف على الفئات المستهدفة، واستخدام الكواشف الحديثة، بالإضافة إلى رفع الوعي المجتمعي تجاه أهمية الكشف.
أشار إلى أن جلسات اليوم الثاني من ورشة العمل تضمنت جلسة حوارية حول التحديات التى تواجهه الدول في الوصول لبعض الفئات المستهدفة من الفحص، وكيف تغلبت مصر على تلك التحديات بتحديد الفئات المستهدفة من الكشف، والوصول لتلك الفئات وتنفيذ الحملات في المناطق النائية بالمحافظات من خلال الفرق الطبية في العيادات المتنقلة.
أضاف أن الجلسات تناولت نقل التجربة المصرية في وضع الخطط والاستراتيجيات لضم الوافدين ضمن الفئات المستهدفة بالكشف، حيث تم تقديم العلاج بالمجان لأكثر من 105,506 وافدًا بالتعاون مع المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
تابع أن الجلسات تضمنت أيضًا الآليات التى اتباعتها مصر لمتابعة المصابين بمضاعفات فيروس (سي) بعد نجاح مبادرة 100 مليون صحة للكشف المبكر عن فيروس (سي)، والأمراض المعدية حيث تضمنت تدشين مبادرة الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد.
نوه أن ورشة العمل الدولية تضمنت جلسة حوارية حول الخطوات التى اتباعتها مصر لمكافحة فيروس “بي” من خلال توفير التطعيمات الوقائية لكل الأعمار بالمجان، ورفع الوعي لدى المواطنين بطرق الوقاية.
يذكر أن الدول المشاركة في ورشة العمل تضم (أسبانيا، إستونيا، فنلندا، سلوفاكيا، ألمانيا، لوكسمبورغ، النمسا، بلغاريا، بلجيكا، آيسلندا، قبرص، السويد، البرتغال، إيطاليا، ليتوانيا، الدنمارك، رومانيا، بولندا، جمهورية التشيك، لاتفيا، المغرب، فلسطين، أذربيجان، جورجيا، أرمينيا، ليبيا، مولدوفا، تونس، صربيا، كوسوفو، ألبانيا، الجبل الأسود، الأردن، أوكرانيا)، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والعالمية.