أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، قرارا بتشكيل لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي، برئاسة المستشار عبدالسلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة وعضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.
وتضم اللجنة في عضويتها كلا من محمد إبراهيم، مسؤول البرامج الرياضية بالتلفزيون المصري، ود. محمد فضل الله، أستاذ التربية الرياضية بجامعة حلوان والمستشار الإستراتيجي الرياضي الدولي، والمهندس شريف أمين، خبير الإدارة الرياضية، والكاتب الصحفي إبراهيم ربيع، والكاتب الصحفي أيمن بدرة، والكاتب الصحفي أيمن أبو عايد.
يذكر أن الخبير الرياضي الدولي د.محمد فضل يتبني مشروعا رائدا لتطوير منظومة الرياضة المصرية، وتعزيز نظم التدريب والتحكيم وتقييم الأداء وفقا للاتجاهات الأممية المعاصرة ،والارتقاء بالأندية الشعبية ولديه العديد من الرؤي والمقترحات لضبط أداء الإعلام الرياضي بمختلف روافده المقروءة والمسموعة والمرئية والرقمية بكل يحويه من تجاوزات،وذلك في إطار وطني وأخلاقي،ووفقا لمواثيق الشرف الإعلامي.
وتختص اللجنة بمتابعة ورصد الأحداث الرياضية التي يتم تغطيتها في الصحف ووسائل الإعلام وضبط الأداء المهني الرياضي بما يحافظ على قيم وأخلاق المجتمع، ومتابعة الالتزام بتطبيق المعايير والأعراف المكتوبة (الأكواد) الصادرة بقرار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رقم 62 لسنة 2019.
كما تختص اللجنة بدراسة التغطية الصحفية والإعلامية للأحداث الرياضية وإعداد تقرير بهذه الدراسة، وفحص المخالفات التي يتم رصدها والتحقق من ثبوتها واقتراح القرار المناسب بشأنها، وما يحال إليها من موضوعات أخرى تكون مرتبطة بطبيعة عملها.
ويكون للجنة اتخاذ ما تراه مناسبا للتحقق من ثبوت المخالفات ولها استدعاء من يكون له صلة بموضوع المخالفة لسماع الإيضاحات اللازمة، على أن تقوم بإعداد تقريرًا برأيها فيما تنتهي إليه يعرض على المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام للبت فيه، وتؤخذ قرارات اللجنة وتوصياتها بالأغلبية المطلقة وفي حالة التساوي يرجح الجانب منه رئيسها، وفي حال قام مانع لدى رئيسها من حضور أحد جلساتها حل محله أكبر أعضائها سنا، ويجوز للجنة الاستعانة بخبرات ما تراه لتيسير أعمالها دون أن يكون له صوت معدود.
يأتي ذلك وفقًا للقانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 418 لسنة 2020، واللوائح الأخرى الصادرة عن المجلس.