نظم المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية اليوم أولى ندواته ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ال٥٦، تحت عنوان “ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية”.
ناقشت الندوة أهمية العمل التطوعي في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ودوره في دعم التنمية المستدامة. أدارت الجلسة د. أسماء فؤاد، بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التي أكدت على تطور التطوع ليصبح مؤسسيًا ويشمل أشكالًا جديدة مثل التطوع العابر للحدود والتطوع الافتراضي.
أبرز محاور الندوة:
عرضت د. سالي عاشور أستاذ العلوم السياسية المساعد بالمركز، دراسة استكشافية حول التطوع في المجتمع المصري، مؤكدة على انتشار المبادرات المجتمعية، وغلبة التطوع غير الرسمي، وربط العمل التطوعي بالبُعد الديني.
أوضح د. عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الباعث الديني عنصر أساسي في التطوع، مشيرًا إلى أهمية التطوع الصحي والتطوع الفكري لكبار السن.
أكد د. أيمن عبد الوهاب، رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التطوع ضرورة مجتمعية، مع أهمية مراعاة التغيرات الاقتصادية والثقافية في تحفيز الشباب، خاصة جيل زد.
أشار د. عبد الله الباطش، مساعد وزير الشباب والرياضة، إلى دور الوزارة في دعم التطوع، عبر تخصيص إدارات ومراكز شبابية لتعزيز ثقافته وتنمية المهارات التطوعية.
التوصيات والمقترحات:
نشر الوعي بأشكال التطوع المختلفة وعدم حصره في التبرع المادي.
تعزيز دور العمل الأهلي وربطه بخطط التنمية الوطنية.
تفعيل دور المحليات في تحفيز المواطنين على المشاركة التطوعية.
توجيه برامج خاصة لفهم طبيعة جيل زد وتشجيعه على التطوع