انتفضت الأجهزة المحلية في بورسعيد ضد فوضى الإشغالات التي أصبحت كالسرطان في جسد المجتمع البورسعيدي، حيث تعيق حركة المارة والمرور، وتسبب شللاً كاملاً في الشوارع، بعد احتلال الأرصفة والطرقات بالكامل. وقد أصبح الأمر يتطلب وقفة قوية لإعادة الأمور إلى نصابها.
واصل حي الضواحي تنفيذ حملات مكبرة لإزالة الإشغالات بمختلف مناطق الحي، تنفيذاً لتوجيهات اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، التي تقضي بتكثيف الجهود لإزالة الإشغالات والتعديات، والالتزام بالمساحات القانونية المقررة، وعدم التعدي على حرم الطريق العام.
قاد الحملة العميد نعمان علي نعمان، رئيس الحي، حيث تم رفع وإزالة الإشغالات والمخالفات من شارع 23 ديسمبر وشارع عبد الحليم محمود، بمشاركة ميدانية من فرق إدارة الإشغالات وإدارة شئون البيئة بالحي.
أسفرت الحملة عن إزالة عدد كبير من الإشغالات التي شملت فاترينة، بنوك خشبية، فروشات خضار وفاكهة، حوامل إعلام، حوامل حديدية، أكشاك، عربات يد، عربات لتحضير المشروبات الساخنة والباردة، تند وشماسي، واستاندات خشبية ومعدنية، بالإضافة إلى عربات لتحضير وجبات وأقفاص لبيع الدواجن.
تم رفع جميع هذه الإشغالات من الأرصفة والطرقات باستخدام معدات وسيارات الحي. وأكد رئيس حي الضواحي أنه لا تهاون مع أي إشغالات أو تعديات تعيق حركة المرور أو تشوه المظهر الحضاري للحي، مشدداً على تطبيق القانون بكل حزم وتوقيع الغرامات الفورية ضد المخالفين.
أما في حي الزهور، نفذ الحي حملة موسعة لإزالة الإشغالات والتعديات في منطقة التعاونيات السكنية وميدان بنزرت، تحت متابعة اللواء أيمن صبحي قليني. استهدفت الحملة الكافيهات والمقاهي والمطاعم المخالفة التي تعدت على حرم الطريق العام.
أسفرت الحملة عن رفع ومصادرة عدد كبير من الإشغالات التي شملت نحو 40 كرسيًا، شمسية، وترابيزة تخص ثلاثة من أكبر الكافيهات بالمنطقة.
أكد اللواء أيمن صبحي أن الحملات مستمرة ومكثفة بكافة أنحاء حي الزهور، تنفيذًا لتوجيهات القيادة التنفيذية، بهدف إعادة الانضباط للشارع والتصدي بحزم لكافة أشكال المخالفات والتعديات على الأرصفة والطريق العام.
وناشد رئيس الحي أصحاب المحلات والمقاهي والمطاعم والباعة الجائلين بضرورة الالتزام بالقانون وإزالة كافة الإشغالات حفاظًا على المظهر الحضاري للحي وضمانًا لحق المواطنين في شوارع نظيفة وآمنة، مؤكدًا على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وفي حي الشرق، قامت حملة مكبرة بقيادة سمر الموافي، رئيس الحي، برفع عدد من الأقفاص الخشبية والبلاستيكية، والشماسي، والأستاندات التي كانت تعرقل حركة المارة والسيارات في نهر الطريق.
أكدت رئيس الحي على استمرار هذه الحملات على مدار اليوم لتحقيق الانضباط ومنع عودة المخالفات، مشددة على أهمية تعاون المواطنين في الإبلاغ عن أي مخالفات، حفاظًا على المظهر الحضاري للحي وتحقيق الصالح العام.
كما نفذت الأجهزة التنفيذية بحي المناخ، برئاسة محمد أحمد فواز، حملة مكبرة لإزالة الإشغالات والمخالفات والتعديات والباعة الجائلين في الشوارع والمناطق السكنية بنطاق الحي، ومنها عاطف السادات ومنطقة قشلاق السواحل.
أسفرت الحملة عن رفع وإزالة الإشغالات المخالفة التي تعيق حركة السير، وإزالة الباعة الجائلين والفاترينات والفروشات المخالفة، مما أدى إلى توسعة الشوارع وتسهيل حركة المواطنين والمركبات.
أكد رئيس حي المناخ أن هذه الجهود تأتي ضمن العمل المستمر لتحسين جودة الحياة للمواطنين، من خلال توفير بيئة حضارية وآمنة تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، بما يتماشى مع خطة الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.
انتقلت حمى الانتفاضة ضد الإشغالات إلى مدينة بورفؤاد بقارة آسيا، حيث تتواصل الحملات المكثفة لإزالة الإشغالات ومواجهة ظاهرة فرز القمامة تحت إشراف العميد دكتور إسلام بهنساوي، رئيس المدينة.
شهدت الحملات، التي تمت في عدة مناطق بنطاق المدينة، إزالة عدد كبير من الإشغالات والتعديات على الطرق، بالإضافة إلى ضبط ومصادرة مكبرات الصوت التي يستخدمها الباعة الجائلون، لما تسببه من إزعاج للمواطنين، خاصة كبار السن والمرضى. كما تم التحفظ على ماكينات التشغيل، وتطبيق الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
واصلت الأجهزة التنفيذية حملاتها المكبرة لمجابهة ظاهرة فرز القمامة، حيث تم ضبط عدد من عربات اليد المستخدمة في فرز القمامة. وجه رئيس المدينة بالتحفظ على المضبوطات، واتخاذ إجراءات قانونية رادعة تجاه المتسببين في هذه الظاهرة التي تعد تشويهًا للمظهر العام وتبديدًا لمجهودات التجميل والتطوير التي تنفذها المدينة.
ودعا رئيس مدينة بورفؤاد المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة التنفيذية والإبلاغ عن أي مظاهر مخالفة، من أجل الحفاظ على ما يتم إنجازه من أعمال تطوير وتجميل تتماشى مع الطفرة التنموية والخدمية التي تشهدها المدينة في مختلف القطاعات.