افتتح، الدكتور محمود ممتاز –رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، ورشةعمل حول “تحليل عمليات الاندماج والاستحواذ” والتي ينظمها الجهاز من خلال مركز الأمم المتحدة للتجارة والتنمية للتدريب على حماية المنافسة لدول الشرق الأوسط وأفريقيا، بالتعاون مع مفوضية التجارة الفيدرالية الأمريكية، وذلك بمشاركة ممثلي أجهزة المنافسة بالعديد من الدولالعربية وخبراء المنافسة حول العالم.
وتأتي ورشة العمل في إطار سعي جهاز حماية المنافسة لتفعيل دور “مركز الأمم المتحدة للتجارةوالتنمية للتدريب على حماية المنافسة لدول الشرق الأوسط وأفريقيا” وهو المركز الذي تم إنشاؤه نتيجة للجهود المشتركة بين الجهاز ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، ومقره جهاز حمايةالمنافسة المصري، من أجل التوعية وتعزيز سياسات المنافسة بدول الشرق الأوسط وأفريقيا كافةوتطبيقها؛ والتدريب وتبادل المعرفة والخبرات والمعلومات حول قوانين وسياسات المنافسة من أجلمجتمعات أفضل.
يشارك في الورشة ممثلو أجهزة المنافسة بدول الشرق الأوسط وأفريقيا أبرزها؛ المملكة العربيةالسعودية، والكويت، والبحرين، وعمان، والمغرب، والأردن، وتونس، ولبنان، والإمارات، وفلسطين،واليمن، بالإضافة لممثلي إدارة التكامل الاقتصادي بجامعة الدول العربية.
ومن المقرر أن تستمر الورشة على مدار 6 أيام، وتشهد العديد من الجلسات حول تحليل عملياتالاندماج والاستحواذ، وعرض المهارات الفنية وإجراءات الإخطار والمراجعة قبل الاندماج، وتعريفالسوق، والحصص السوقية، ونظريات التأثيرات التنافسية الأحادية
اكد الدكتور محمود ممتاز أن الأوضاع والتداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا، زادت منضرورة تعزيز التعاون الإقليمي في مجال سياسات المنافسة بهدف ضبط آليات السوق وتحقيقالمنفعة المشتركة لشعوب المنطقة العربية، مشيرًا إلى أنه مع زيادة عمليات الاندماج والاستحواذبين الشركات وظهور بعض من الممارسات الاحتكارية الناشئة خلال تلك الجائحة.
جاءت أهمية ورشة العمل وعقدها في هذا التوقيت لتبادل المعلومات ومشاركة الخبرات، ودعمأجهزة المنافسة بالدول حديثة العهد في هذا المجال.