يراود نجمة التليفزيون البريطانية السابقة “امى انزل ” (48 سنة ) حلم العودة الى المسرح الذى عشقته منذ نعومة اظفارها وكانت لها معه تجربة مثيرة لم تكن ناجحة للاسف لكنها تنوى تكرارها.
فى البداية عرف الجمهور فى بريطانيا امى انزل (48 سنةحاليا ) منذ نحو 20 سنة من خلال الحلقات التليفزيونية العلمية ” المبتدئ “. وبعد ذلك توالى ظهورها فى عدد من الاعمال الفنية.. وفوجئ بها الجميع فى 2013 تعلن انها قررت اعتزال العمل فى السنيما والتليفزيون. و قررت انشاء فرقة مسرحية اطلقت عليها اسم “فرقة الاحد والاثنين المسرحية” لتقديم مسرحيات ذات طابع جماهيرى.
كانت تجربة ناجحة فى بدايتها حيث نجحت أمى الامريكية فى تجميع استثمارات للفرقة بلغت ربع مليون جنيه استرلينى فى الاسبوع الاول من الاعلان عن تاسيس الشركة من 345 مستثمرا. ولجذب المزيد من المستثمرين اعلنت انها مستعدة لقبول اى مبلغ بحد ادنى الف جنيه استرلينى. وتدفقت عليها الاستثمارات من كل اتجاه مما سمح لها بتقديم عروض جيدة رابحة وتجولت بين عدد من المدن البريطانية.. ولم يستمرالنجاح وبدأ التعثر لاعوام وكان أخرعرض له اهو “الايام السعيدة ” الماخوذ عن مسلسل كوميدى غنائ ىشهرعرض فى السبعينيات. وتراكمت عليها الديونحت ىبلغت مليونجنيه استرلينى للممولين والموردين وعجزت عن سداد الديون فتم اشهار افلاس الفرقة المسرحيةالتى كانت انزل المالك الوحيد لها.
وتم تصفية الفرقة ومنعها من تاسيس الشركة المساهمة وفق القانون فى 2016. وكانت الارقام الحقيقية أعلى من ذلك لكن بعض الدائنين تنازلوا عن ديونهم مثل رجل الاعمال مايكل داى الذى تنازل عن دين له يبلغ عشرة الاف استرلينى وبعد التصفية بحثت انزل عن باب اخر للرزق ولم يطل بها البحث حيث عملت فى تسويق مستحضرات التجميل والاكسسوارات واستغلت معرفتها بعدد كبيرمن الفنانين والفنانات فنجحت فى تسويق معروضاتها وحققت نجاحا لم تكن تتوقعه وزاد من نجاحها اجراء عمليات تقشير الجلد للمشاهير التى حققت لها ايرادا كبيرا.
وأخيرا تجمعت لديها أرباح بلغت مليون استرلينى فقررت سداد ديونها ورفع الافلاس عنها والبدء فى البحث عن ممولين ومستثمرين لتمويل الانتاج المسرحى القادم الذى ترفض الإفصاح عنها وهى واثقة من أنها سوف تجد من يمول مسرحيتها من الذين أسعدتهم بمسرحياتها وعبرت عنهم فيها وسوف تنتظر لبعض الوقت لتدبير الحصول على ارباح من تجارتها تساهم بها فى الاعمال المسرحية كى تكون مشاركة مع المستثمرين فى تحمل المخاطر.
وقد وعدها لوردشوجر وهو رجل أعمال وكاتب سير ذاتية بريطانى من قيادات حزب العمال بتمويلها بمبلغ ربع مليون جنيه استرلينى بشرط أن تبدأ فى التجهيز لعمل مسرحى .. وتقول إنها لاتعرف سببا مقنعا لفشل تجربتها مع فرقة الأحد والاثنين رغم أسباب عديدة تحدث عنها النقاد وسوف تدرس هذه الأسباب لتلافيها فى المستقبل وأن البعض أرجح السبب إلى قلة خبرتها وانها لم تدرس الامر جيدا لكنها تعتقد انه اتهام ظالم لانها لم تقدم على هذا العمل الابعد ان توافرت لها الخبرة كما أنها حرصت على اكتساب خبرات جديدة بعد تصفية الفرقة واغلاقها.
وفى النهاية تقول إن المسرح نشاط لايحقق أرباحا كبيرة من العروض بسبب طبيعته الخاصة ونفقاته المرتفعة ولابد لمن يقتحم هذا المجال ان يدرك ذلك.