قال النائب خالد ابوالوفا عضو مجلس الشيوخ عن محافظة سوهاج ان ذكرياتنا مع الأيام تحمل مشاهد طيبة مزهرة وأخري سيئة مفزعة، إلا أن السييء فى سنوات ما بعد قيام أحداث 25 يناير يغلب الطيب ، فالأحداث التي شهدتها مصر فى السنوات الثلاثة الأولى عقب يناير 2011 كانت شديدة الوقع، حين فقدت مصر استقرارها وريادتها وعنفوانها .. يومها كانت كافة الأشياء والممتلكات والمخصصات العامة والشخصية فى خطر!!
واضاف كنا نستيقظ كل يوم على جريمة خطف مفزعة أو جريمة سرقة بغيضة بالإكراه فى الشوارع للمنشآت والأشخاص رجالا ونساءً وأطفالا، مع زيادة حدة البلطجة والإرهاب والقتل والاغتيالات وأصبح المجتمع بلا ضابط ولا رابط .
وبعدها جري فى النهر مياه كثيرة ومع تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي أمر البلاد أعاد بإعجاز بالغ بناء الدولة المصرية ولأنه لا بناء يحدث دون أمن يجميه ، كان فى مقدمة الأولويات إعادة الشرطة المصرية لكامل لياقتها وقوتها وبسط سلطتها حسب المسموح به قانونيا وإنسانيا فهي فى خدمة الشعب وحمايته وتأمينه، لا غير ذلك حسبما يزعم أهل الشر حيث عادت الشرطة بقواعد “الجمهورية الجديدة”، القانون هو السيّد الحاكم فى خلق علاقة متوازنة بين المواطن وأفراد البوليس المصري ، فاستعادت مصر الضبط والربط وعاد الأمن إلى ربوعها فاختفت الجريمة أو تنحت وانتهي الفزع أو تقلص فى ظل دولة قانون عادلة لا مجال فيه لتجاوزات أو مكاره.
واضاف ابوابوفا قائلا ” ونحن نحتفل بعيدها الـ 70 لا يسعني إلا القول من صميم قلبي وبضمير خالص شكرا للشرطة المصرية الباسلة على دورها الأصعب فى عملية البناء والتحديث التي تشهدها الدولة المصرية خلال السنوات السبع الأخيرة والذي لولا هذا الدور ما اكتمل مشروعا ولا انتهي عملا وما عادت هيبة ولا بقيت كرامة وكان الخوف والفزع سيلازمنا سنوات وعقود وكل التقدير والإعتزاز ببطولاتها وتضحياتها وهي تفقد فى سبيل الوطن أطيب شبابها ورجالها وجنودها حبًا فى تراب هذا البلد الطيب وتلبية للواجب المقدس ، نسأل الله أن يتغمد شهدائها الأبرار فى واسع رحمته وأن يديم على مصر والمصرين نعمة الأمن والسلم.