نظم مجمع إعلام بنى سويف التابع للهيئة العامة للإستعلامات قطاع الإعلام الداخلى مؤتمرا جماهيريا بمناسبة مرور ١١ عاما مرت منذ اندلاع ثورة 30 يونيو تلك الثورة المجيدة التى خرج الشعب المصرى يرفق اختطاف مصر وتغيير هويتها وزرع الفتن بين ابناء الشعب الواحد فغاب ألامن والأمان وانقسم المواطنين واستخدم الدين مطية فى تنفيذ الاجندات واوشك الشعب أن يقتتل داخليا فخرجوا بالملايين وارادوا أن تكون الفترة قصيرة.
شارك بالمؤتمر اللواء محمود صبرى رئيس مؤسسة النزاهة والشفافية والدكتور عبد الرحمن نصار وكيل وزارة الأوقاف والمهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة و على متولى نائب رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة و رباب احمد فؤاد و امانى محمد ابراهيم اعلامية والزميل اشرف عبدالوهاب التلفزيون المصرى بحضور المهندسين الزراعيين وخريج الجامعة من الشباب
تناول اللقاء مخططات سرقة العقول وهدم الدول مع د. عبدالرحمن نصار وكيل وزارة الاوقاف ..واستعرض اللواء محمود صبرى لماذا مصر مستهدفه ..واجاب الإعلامى محمد سعد مدير عام إعلام شمال الصعيد عن استفسارات الشباب ماذا تحقق من انجاز رغم التحدى فى قطاعات الكهرباء والطرق والرى والمدن الجديدة والاتصالات
وحرص المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة على التعليق عن كيف استفاد الفلاح من الانجازات وماذا تحقق.
وعرج على متولى على قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أجل لقمة عيش كريمة لكل المصريين
أسباب عدة تلك التى جعلت الملايين يسارعون إلى الشوارع لإعلان العصيان على جماعة تحدت كل قوى الشعب لتعلن أنها صاحبة القرار وصاحبة مفاتيح الجنة وكان من أهم تلك المظاهر استفتاء الشعب على الدستور وأن من قال نعم دخل الجنة.
ورغم أن الجماعة الإرهابية قد تسلمت مقاليد الحكم وأعادت هيكلة جميع القطاعات بناء على الإنتماء للجماعة إلا أن كل ذلك لم يكن كافيًا بالنسبة لهم فكان شعار وزير الإعلام التطاول على الصحفيات والكهرباء فى أزمة والبنزين والسولار مأساة.
فأصبح الشعب يعانى قتلى رغيف الخبز، وأصبح رغيف الخبز ملطخًا بالدماء.
وأنابيب الغاز معاناة مستمرة وملايين الأسر تجلس فى الظلام بعد إنقطاع الكهرباء و ثبت عدم جاهزية الجماعة ككل للحكم فنزل الشعب بالملايين.
واختارت الجماعة الصدام مع الشعب والدولة قائلين “اللى يرش مرسى بالمياه هانرشه بالدم”.
ذكريات مريرة و كوادر الجماعة تصر أن لا تنازل عن الحكم إلا بالدم وأن المشاركين فى ثورة يونيو كفار وخارجين عن الشريعة وإنتشرت العمليات الإرهابية فى مصر خاصة فى سيناء.
وجاء تصريح البلتاجى الشهير ” مايحدث فى سيناء من تفجيرات سيتوقف فى اللحظة التى يعود فيها الحكم لمحمد مرسى” كل تلك الأمور وغيرها أثارت الحنق لدى المصريين فلم يكن فى الحسبان أنه عندما تفشل التجربة الإخوانية ستتحول إلى كارثة قد تطارد المصريين وتكدر السلم العام.
لكن منذ ثورة 30 يونيو فلم يتوقف البناء ولم يلتفت الرئيس عبد الفتاح السيسى خلفه لحظة واحدة فكانت نتيجة الثورة مدن صناعية وسكانية جديدة وملايين فرص العمل وتطوير فى كل الطرق وإنشاء الكبارى وملف للحماية الاجتماعية وجامعات بكل محافظات مصر وأضخم مشروع تنموى انسانى حياة كريمة لكل المصريين لييتغير وجه مصر لتصبح دولة متطورة فى كل ربوعها.
ازمات تحولت إلى إنجازات، وعشوائيات استطاعت ثورة 30 يونيو أن تحيلها إلى مشاريع حية تجسد “حياة كريمة” على كامل امتداد القطر المصري.. فما بين مشهد الميدان، ومشهد العمران، رحلة ممتدة عمرها ١١ عاما.