دخلت العملية العسكرية الروسية الأوكرانية شهرها السادس فيما يسود قلق دولي من احتمال انهيار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية إثر القصف الذي تعرض له ميناء أوديسا الأوكراني وسط اتهامات متبادلة بين موسكو والغرب بشأن استمرار أزمة الغذاء العالمية في وقت جددت أوكرانيا تأكيدها مواصلة جهودها لاستئناف تصدير الحبوب بموجب الاتفاق
أكد الكرملين اليوم أن هجوم الصاروخ الروسي على ميناء أوديسا جنوب أوكرانيا لن يؤثر على تصدير الحبوب.
قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي اليوم إن روسيا استهدفت البنية التحتية العسكرية في ميناء أوديسا .. مؤكدا على إنها ليست مرتبطة بأي شكل من الأشكال بالبنية التحتية المستخدمة لتصدير الحبوب و يجب ألا يؤثر ذلك ولن يؤثر على بدء الشحنات.
من جهته أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أن بلاده ستبدأ في تصدير الحبوب عبر البحر الأسود وفقًا للاتفاقيات الموقعة في إسطنبول.
قال زيلنسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس جواتيمالا أليخاندرو جياماتي الذي يزور كييف حاليا اليوم هناك ممر في مياهنا وسنبدأ في التصدير لنثبت مجددا للعالم أجمع أن أوكرانيا ليست هي من يعطل الصادرات.. حسب وكالة ألانباء إنترفاكس – يوكراين
أضاف يقع ضمان أمن صادرات الحبوب الأوكرانية على عاتق تركيا والأمم المتحدة اللتين أبرمت معهما الاتفاقيات ويجب أن يهتما بسلامة سفن الدول الأخرى التي وافقت على القيام بنقل الحبوب والذرة والشعير إلى بلدان أخرى .. ولفت إلى أن استعادة كييف سيطرتها على جزيرة “الأفعى” يعد عاملاً مهمًا في التحكم في أمن ممرات النقل الأخرى.