فازت مصر ممثلة فى البريد المصرى بعضوية مجلسى الادارة والاستثمار البريدى لمدة أربع سنوات فى الانتخابات التى أجراها اتحاد البريد العالمى خلال دورته السابعة والعشرين المنعقدة خلال الفترة من ٩ حتى ٢٨ أغسطس بأبيدجان.
أكد الدكتورعمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن فوز مصر بعضوية مجلسى الادارة والاستثمار البريدى باتحاد البريد العالمى يعكس تقدير المجتمع الدولى لمكانة مصر ودورها الريادى ومشاركتها الفاعلة فى المحافل الإقليمية والدولية لتطوير السياسات البريدية بما يتواكب مع تنامى دور المؤسسات البريدية حول العالم والتى اصبحت تقدم إلى جانب الخدمات البريدية؛ خدمات متنوعة تمثل قيمة مضافة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى المجتمعات.
واضاف أن الفوز بالعضوية يجسد نجاح استراتيجية الدولة لتطوير البريد والاستثمار الأمثل لإمكانياته وتعظيم دوره الاقليمى والدولى؛ موضحا أن البريد المصرى يشهد طفرة كبرى من حيث مضمون الخدمات المقدمة للمواطنين ومستوى جودتها بما يتواكب مع المعايير العالمية؛ مشيرا إلى الدور الحيوى للبريد المصرى فى دعم خطط الدولة للتحول الى مجتمع رقمى متكامل باعتباره أحد قنوات مصر الرقمية، وركيزة اساسية لتنفيذ استراتيجية الدولة لتعزيز الشمول المالى.
ك وجه الدكتورعمرو طلعت التهنئة لقيادات البريد المصرى والعاملين به؛ متمنيا لهم دوام النجاح والتوفيق.
من جانبه؛ صرح الدكتورشريف فاروق رئيس مجلس ادارة البريد المصرى بأن الانتخابات هذا العام شهدت منافسة كبيرة بين البلدان الأعضاء؛ حيث حصلت مصر على المركز الاول من حيث عدد الأصوات واظهرت نتائج فرز الاصوات حصول مصر على المركز الأول بواقع ١٣٤ صوت وجاءت كينيا فى المركز الثانى بواقع ١٢٤ صوتا وتنزانيا فى المركز الثالث بواقع ١٢٣ صوتا، الأمر الذى يوضح مكانة مصر على المستويين الافريقى والعالمي.
وأوضح الدكتور شريف فاروق ان المجلسين اللذين فازت بهما مصر لهما أهمية خاصة حيث انهما يقومان بوضع أسس العمل البريدى الدولي، بالإضافة الى تمكين البريد المصرى من المساهمة فى وضع استراتيجيات العمل البريدى الدولى والاستفادة منها فى النقلة النوعية التى يشهدها البريد المصرى حالياً؛ مشيراً الى ان عضوية مصر فى المجلسين ستساهم فى إرساء السياسات البريدية العادلة التى تدافع عن مصالحها ومصالح البلدان العربية والإفريقية فى ظل التغيرات والتحديات الفارقة المتوقع أن تشهدها الساحة البريدية مع تطور معطيات السوق البريدى واختلاف مقومات العمل به.