»»
أكد د. ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن المؤتمر الدولى الأول لزراعة الأعضاء يُعد تتويجا للجهود المصرية بمجال زراعة الأعضاء والعمل على تبادل الخبرات والمهارات محليا ودوليا بين الاستشاريين والمتخصصين من الأطباء المصريين والدوليين بملف زراعة الأعضاء.
وأشار د.مندور خلال كلمته إلي إهتمام الدولة بملف زراعة الأعضاء بمصر، وعلى رأسها زراعة الكبد، وتضع على عاتقها مسؤولية تذليل العقبات وتقديم كافة سبل الدعم والأدوات اللازمة لتيسير العمل بملف زراعة الكبد بمصر، لذا نحرص على مواكبة توجه الدولة فى هذا الشأن.
جاء ذلك أثناء الكلمة الإفتتاحية بفاعليات المؤتمر الدولي الأول لزراعة الأعضاء تحت عنوان ” برامج زراعة الأعضاء.. بين الواقع والمأمول”،والذي انتهت فعالياته مساء أمس برعاية د.محمد أيمن عاشوروزير التعليم العالى والبحث العلمي واللواء أ.ح شريف فهمى بشاره محافظ الإسماعيلية ود.ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس وبحضور د. محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعه لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وعبر الڤيديو كونفرانس شارك في فعاليات المؤتمر د. محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحةوالوقاية ، ود.عادل العدوى وزير الصحة الأسبق ورئيس الجمعية الطبية المصرية.
جاء المؤتمر بإشراف عام د. أحمد السقا عميد كلية الطب وبحضور د.أحمد أنور وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب ورئيسا شرف المؤتمر د.هاشم رشوان ، ود.عاصم الشريف.
أشار د. عوض تاج الدين على أهمية زراعة الأعضاء في الحفاظ على الحياة العامة للمواطنين، بإعتبارها فرصة ثانية للحياة، ونشر ثقافة التبرع بالأعضاء لإنقاذ حياة المواطنين، كما إستعرض تجارب الدول الرائدة بهذا الملف.
فيما أوضح د. عادل العدوى أن هناك مجموعه من الخطوات والإجراءات يجب إتخاذها نحو التقدم الطبى والتكنولوجى لإنجاح هذه العمليات التى تستلزم إعداد مراكز وفرق طبية مؤهلة للقيام بها.
كما رحب د.أحمد السقا عميد كلية الطب الضيوف متمنياً للمؤتمر الوصول إلى توصيات قابلة للتطبيق في هذا الملف الهام ، لافتاً إلى أن الكلية الطب لديها مبنى جراحات وزراعة الأعضاء منذ عام 2003 ووضعنا خطة عمل للبدء الفعلى في التنفيذ.
وعلي هامش المؤتمر أهدى د. أحمد السقا درع المؤتمر رئيس الجامعة لدعمه الكبير لكلية الطب.