كثيرا ما نحتاج الي وضع الأمور في نصابها الصحيح وفق دراسات علمية سليمة خاصة في القضايا الدولية الكبري التي تحتاج الي التأثير في الرأي العام العالمي حتي لا يلتبس الباطل بالحق وتتوه الحقيقة وسط ادعاءات زائفة في ظل وجود قوة كبري تسعي للسيطرة علي العالم بكل الوسائل والمبررات التي تخدم أهدافها ومصالحها وفي ظل ايضا مبررات غير صحيحة وعدم وجود الكثير من المفاهيم العلمية الدقيقة وان كان هذه المفاهيم تحتاج الي توضيح للرأي العام ففي الأونة الاخيرة حقق الشعب الفلسطيني الشقيق مكاسب كبري ضد قوات الاحتلال الصهيوني رغم سقوط اعداد كبير جدا من الضحايا عقب احداث”٧” أكتوبر من عام ٢٠٢٣ بعد اعلان جرائم امام العالم كله عبر وسائل الاعلام وحين انتفاضة شعوب العالم المحب للسلام لنصرة الأشقاء الفلسطينيين في كل ميادين العالم للمطالبة بحل الدولتين علي الرغم من اختلف البعض حول حق المقاومة الفلسطينة في الدفاع عن نفسها واراضيها المحتلة وبين توصيفها جماعة إرهابية او مقاومة
لاشك ان هناك فرق كبير بين حق المقاومة او النضال المشروع والإرهاب وفق الضوابط الدولية المنصوص عليها في كل الدوريات العلمية والتي تؤكد علي اهمية كافة المفاهيم العلمية الصحيحة فالمقاومة في الدفاع عن الأرض المحتلة ليست ارهاباً في حالة وجود احتلال فعلي ووجود قوات داخل الأراضي الفلسطينة وهذا ما يحدث في فلسطين
ان من يقوم بأعمال المقاومة أفراد الشعب المحتلة اراضية وهو ما يحدث ايضاً .
ان تتم اعمال المقاومة ضد قوات الاحتلال العسكرية
ان تكون اعمال المقاومة داخل حدود الأراضي المحتلة وليست خارجها.. أما خارجها فيعد إرهابا.
لقد تعددت الأعمال الارهابية في كل مكان علي مستوي العالم من بعض المتطرفين والمتشددين دون التمييز بين جنس او دين وعرق او لون أننا امام علم و قواعد وقوانين تحتاج الي قوة تحمي العالم من المسميات المغلوطة التي لا تحقق السلام والاستقرار بين شعوب العالم فبلعلم تنهض الأمم .