تمت مناقشة رسالة الدكتوراه للباحثة شيماء حسين موسي الإعلامية بإذاعة جنوب الصعيد والتي كانت بعنوان ( اتجاهات جمهور جنوب الصعيد نحو تغطية القنوات التليفزيونية المصرية للمشروعات التنموية والمبادرات الرئاسية المتعلقة برؤية مصر (٢٠٣٠ ) في إقليم جنوب الصعيد)وذلك بقاعة المناقشات بكلية الاداب بجامعة اسوان.
وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم من السادة الأساتذة:
الأستاذ الدكتور محمود عبد العاطي مسلم أستاذ ورئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهررئيسًا ومشرفًا والأستاذ الدكتور هشام فولي عبد المعز أستاذ الإذاعة والتليفزيون المساعد ورئيس قسم الإعلام بكلية التربية النوعية جامعة أسوان
عضوًا ومناقشًا والأستاذ الدكتور رمضان إبراهيم محمد أستاذ الإعلام المساعد بكلية الإعلام جامعة الأزهرعضوًا ومناقشًا
وقد حصلت الباحثة على تقدير (مرتبة الشرف الأولى) مع التوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات.
وتكمن أهمية دراسة الدكتوراه هذه في التعرف علي اتجاهات جمهور إقليم جنوب الصعيد نحو تغطية القنوات التليفزيونية الفضائية المصرية للمشروعات التنموية والمبادرات الرئاسية المتعلقة برؤية مصر ( 2030 ) في إقليم جنوب الصعيد باعتبار أن هذا الإقليم يمثل جزءا حيويا وهاما داخل الدولة المصرية في ظل اهتمام القيادة السياسية به مؤخرا.
وخرجت هذه الدراسة بعدة نتائج أهمها :
تشير نتائج عينة الدراسة إلي أن المبادرات الرئاسية التي تم مشاهدتها عبر القنوات التليفزيونية المصرية الفضائية داخل إقليم جنوب الصعيد جاءت كالتالي ففي الترتيب الأول مبادرة حياة كريمة, يليها في الترتيب الثاني مبادرة 100 مليون صحة, يليها في الترتيب الثالث مبادرة تكافل وكرامة , يليها في الترتيب الرابع مبادرة صحة المرأة , يليها في الترتيب الخامس مبادرة اتحضر للاخضر .
* تشير نتائج عينة الدراسة إلي أن أهم المشروعات القومية التي تم مشاهدتها عبر القنوات التليفزيونية المصرية الفضائية داخل إقليم جنوب الصعيد جاءت كالتالي: ففي الترتيب الأول المشروع القومي للطرق بإقليم جنوب الصعيد , يليها في الترتيب الثاني مشروع المليون ونصف المليون فدان , يليها في الترتيب الثالث مشروع استصلاح منطقة توشكي , يليها في الترتيب الرابع مشروع المثلث الذهبي بصعيد مصر.
و تشير نتائج عينة الدراسة إلي استطاعة القنوات التليفزيونية المصرية الفضائية أن تقدم تغطية اعلامية متميزة للمشروعات التنموية والمبادرات الرئاسية المتعلقة برؤية مصر( ٢٠٣٠ ) داخل اقليم جنوب الصعيد.
كما تشير نتائج عينة الدراسة إلي السمات الايجابية للمعلومات المقدمة في القنوات التليفزيونية المصرية عن المشروعات التنموية والمبادرات الرئاسية حيث جاءت كالتالي: ففي الترتيب الأول هادفة ومفيدة , يليها في الترتيب الثاني شاملة ومتطورة , يليها في الترتيب الثالث موضوعية يليها في الترتيب الرابع واقعية وصادقة .
وتشير نتائج عينة الدراسة إلي السمات السلبية للمعلومات المقدمة في القنوات التليفزيونية المصرية عن المشروعات التنموية والمبادرات الرئاسية المتعلقة برؤية مصر( ٢٠٣٠ ) داخل إقليم جنوب الصعيد حيث جاءت كالتالي: ففي الترتيب الأول مبالغة , يليها في الترتيب الثاني منقوصة وغير مفيدة , يليها في الترتيب الثالث مملة وتبعث علي الاحباط و كاذبة وغير واقعية .
توصيات الدراسة: –
من خلال ما تم استنتاجه من نتائج الدراسة خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات تتمثل فيما يلي:
_ ضرورة ادراج الاعلام بوجه عام ضمن خطط التنمية كونه أصبح شريك رئيسي في تعرف الجمهور بالمشروعات الخاصة برؤية مصر 2030.
_امداد وسائل الاعلام الموجودة في اقليم جنوب الصعيد بالمعلومات والخطط والاستراتيجيات المتعلقة بالمشروعات القومية والمبادرات الرئاسية والتي تتطلبه تلك الوسائل في تحليلاتها ومعالجاتها لقضايا التنمية بوجه عام.
_إطلاق حملات اعلامية توعوية بالمشروعات القومية والمبادرات الرئاسية للإعلام الجمهور في اقليم جنوب الصعيد بهذه المشروعات .
_مزيد من المصداقية والنزول إلى شرائح البسطاء في المجتمع مع جدية العمل في التطوع ودعم القيادة السياسية، ويتم ذلك خلال الاستعانة بالخبراء والمواطنين في إقليم جنوب الصعيد كمصدر للمعلومات دون غيرهم لمعرفة الاحتياجات الحقيقية للإقليم.
_ إفراد مساحة إعلامية أكبر مما هي عليه الآن لقضايا ومشكلات الصعيد والحديث عن الواقع الاجتماعي للصعيد بشيء من الموضوعية والحيادية والتركيز الإعلامي على المشكلات والقضايا التي تمنع الصعيد من مواصلة نجاحاته وإنجازاته.