تتضمن المسابقة الدولية للافلام القصيرة في الدورة الـ 43 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولى، 22 فيلماً يتنافسون على جائزتى يوسف شاهين لافضل فيلم قصير ، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة ، من بينهم 5 أفلام مصرية وجميعهم عرض عالمي أول .. وهم ..
- “ولا حاجة يا ناجى، اقفل! ” للمخرج يوحنا ناجي ، وتدور قصته حول أسبوع الآلام في مصر. وبينما يخيم الحجر الصحي على البلاد، يقرر المجتمع القبطي مواصلة الاحتفال بشكل افتراضي. يحاول يوحنا أن يُعَلِم جدته كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة حتى تتمكن من التواصل مع صديقاتها خلال فترة الحظر.
- “لا أنسى البحر” للمخرجة هالة القوصي، وقصته تدور في منتجع صحي مهجور يقابل شاب سيدة الحكايات “الأم”. محمولين على كلماتها يبحر الاثنان في رحلة إلى البحر المجهول. “لا أنسى البحر” هو تأمل شعري في ماهية الخوف وقوة الخيال.
- “في العادة لا أشارك هذا” للمخرجة نورا عبد الرحمن ، وهو عبارة عن محادثة مع خمسة فنانين مصريين يرشدوننا خلال رحلاتهم لاكتشاف الذات، وكيف يتعثرون في الشك الذاتي. خلال المحادثة، يتشاركون لقطات من ذكرياتهم وآرائهم الشخصية وشكوكهم. على الرغم من أن إفصاحهم كان ذاتيا، إلا أنه يمثل قاسم مشترك على المستوى البشري. نقدم لكم البدايات، وأول شرارات العاطفة، وكيف تم إدراكها. طبقات من الغوص تحت السطح، البحث عن الدوافع الأساسية وراء امتهان الفن، بالإضافة إلى نقاط الضعف والشك الذاتي.
- ” الحفرة “للمخرج عمرو عابدين ، ويدور في مكان نائي في ضواحي القاهرة، يشارك رجلان في لعبة تقمص الأدوار. عندما تصل اللعبة لنقطة اللاعودة، تنكشف جوانبهما المظلمة.
- “ثلاثة اختفاءات وأغنية” للمخرجة نادية غانم ، والتي تقول ” نظرا لأن وجود جدي في البلاد يمثل إشكالية متزايدة، قررت والدتي تدريجيا عدم لمس الكاميرا مرة أخرى، وأصبح والدي مقتنعا بشدة باختفائه، وحدث شيء إعجازي في عام 1976 في منترو: نينا سيمون تعود من التقاعد. في “ثلاثة اختفاءات وأغنية” أعيد زيارة أرشيف العائلة، وألتقط الكاميرا الخاصة بي، وأصور 3 أشخاص يكافحون لإجاد طرق جديدة ليكونوا: أمي، وأبي، وأنا”.